استمع للمقالتحدث دكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، عن آخر الاستعدادات لمواحهة أمطار الشتاء، مشيرًا إلى أنه منذ أواخر شهر أغسطس الماضى وهناك ربط بين غرفة عمليات وزارة التنمية المحلية وبين غرف الأزمات والعمليات فى المحافظات، كذلك مع غرفة العمليات المركزية فى رئاسة مجلس الوزراء ومركز التنبؤات والأرصاد الجوية بوزارة الموارد المائية والرى ومديريات التضامن، والهلال الأحمر، ومنظمات المجتمع المدنى، وذلك لوضع سيناريوهات محاكاة للسيطرة على سيول أو أمطار غزيرة إذا وجدت فى الشتاء المرتقب.
وأضاف قاسم، فى تصريحات خاصة لـ “عالم المال”، أن هناك ربطًا مع المستشفيات ونقاط الإسعاف ومحطات الحماية المدنية ومهمات الإغاثة، بالإضافة للتنشيط بين المحافظات المتجاورة لتطبيق فكر إدارة الأزمة على الأرض ومراجعة السيناريوهات، كذلك محطات الصرف الصحى والشرب ومديريات الرى والمرور على أعمال الحماية من مخاطر السيول ومراجعة المخرات المختلفة والبرادخ والترع والمصارف والسدود والبحيرات وتطهير الشمايش وخاصة الموجودة فى المدن الساحلية وضخ المياه فيها ، كل ذلك استعداد لموسم الأمطار .
وأشار إلى أن وزارة الرى وضعت خطة منذ 4 سنوات للعمل على تطهير مخرات السيول لحماية المحافظات الأكثر تعرضا للسيول من تداعياتها، كعمل الصحارات المناسبة والاستغلال الأمثل لمياه الأمطار مثلما حدث فى محافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء.
ولفت إلى أنه تم التنسيق مع مرافق الكهرباء للعمل على تغطية أى أسلاك بلا غطاءات تتم مراجعتها، حتى لا يتعرض المواطنون للصواعق الكهربائية إبان سقوط الأمطار، وتمت مراجعة هذه الأمور مع الوحدات المحلية فى المحافظات بإشراف المحافظين.
وأكد المتحدث باسم التنمية المحلية أن هناك خرائط أمطار صادرة عن وزارة الرى والموجودة فى هيئة الأرصاد الجوية ، مربوطة بغرفة عمليات الوزارة وذلك من شأنه التدليل على جاهزية كانت مطلوبة ، وهذا لا يتم إلا بتكامل الأدوار مع دور المواطن ذاته ومؤسسات المجتمع المدنى والتضامن الاجتماعى.