• logo ads 2

رئيس الوزراء يكشف جهود الدولة للربط البري بسيناء

alx adv
استمع للمقال

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه بشأن عن الربط البري بسيناء فإنه يوجد 5 أنفاق أسفل قناة السويس أضيفت للنفق الوحيد الذي كان قائما وهو نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس، حتى أصبح لدينا 6 أنفاق، بالإضافة إلى 7 كباري عائمة، فضلا عن مجموعة هائلة من شبكات الطرق التي تم تطويرها في سيناء التي تتجاوز 3000 كم، مؤكدا أن تشييد هذه الأنفاق في زمن قياسي وفي توقيت واحد كان بمثابة ملحمة قامت بها الدولة المصرية، مذكرا بما عرضته مجموعة من الشركات المتخصصة، لتنفيذ هذه الأنفاق تباعا، وهو ما يعني الانتظار لمدة قد تصل إلى 15 عاما على الأقل حتى تظهر هذه الأنفاق للنور، ولكن كان قرار السيد الرئيس بأن الدولة تنفذ تلك الأنفاق بسواعد أبنائها، ويتم ذلك كله بالتوازي حتى يتم الانتهاء منها، والآن أصبح لدينا 5 أنفاق جديدة بتكلفة بلغت 35 مليار جنيه، وإذا ما تم احتساب هذه التكلفة بأسعار اليوم فستصل التكلفة الإجمالية إلى 4 أضعاف قيمة ما تم تنفيذ تلك الأنفاق بها.

اعلان البريد 19نوفمبر

وتحدث رئيس الوزراء عن الأهمية البالغة لهذه الأنفاق في ربط الحركة بصورة كبيرة على مدار الـ 24 ساعة في زمن يتراوح من 15 إلى 20 دقيقة، من وإلى سيناء، سواء من الشرق أو الغرب، ولكن الأهم فيما يراه رئيس الوزراء أنه ليست مجرد أنفاق بل شبكة طرق تربط أقصى غرب الجمهورية من مطروح والسلوم إلى كل أنحاء سيناء والعكس، مستعينا بصور لخرائط موقع “جوجل إيرث” لتوضيح الوضع الذي كان قائما في 2014، وهي أنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، مقارنة بالوضع الحالي من خلال التنمية التي شهدتها المنطقة نفسها، ليس من خلال الأنفاق بل من خلال توفير خدمات لوجيستية ومختلف الخدمات الأخرى حول هذه المنطقة، مبرزا من خلال الصور التوضيحية الشكل الحالي للأنفاق التي تم تنفيذها على أعلى مستوى من الحرفية والعمل الهندسيّ، وكذلك شبكات الأمان والحماية، وتتمثل في أنفاق 3 يوليو بمحافظة بورسعيد، ونفق الشهيد أحمد حمدي 2، الذي شرفنا بافتتاحه فخامة الرئيس.

وقال رئيس الوزراء: جنبا إلى جنب ذلك، لم نكتفِ بالأنفاق، فأنشأنا مجموعة من الكباري العائمة لتقليل المسافة البينية بين الأنفاق، حيث تم تشييد 7 كباري عائمة بتكلفة تقدر بنحو مليار جنيه؛ حتى تكون وسيطة بين الأنفاق، لافتا إلى أنه تم إطلاق أسماء شهدائنا الأبرار عليها الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا للقضاء على الإرهاب في سيناء، مستعرضا عددا من الصور التي تظهر مجموعة من الكباري التي أنشئت لأعمال الربط والتنمية.

ثم عقد الدكتور مصطفى مدبولي مقارنة بين حجم الطرق الذي كان قائما في سيناء قبل عام 2014، الذي قامت به الدولة المصرية على مدار 20 عاما، وبين حجم هذه الطرق في السنوات الثماني الماضية، موضحا في هذا الصدد أن حجم هذه الشبكة قبل 2014 كان يصل إلى 674 كم، بينما في 8 سنوات وصلت إلى 3 آلاف كم؛ أي أكثر من 5 أضعاف في فترة زمنية تعتبر أقل من النصف للفترة التي استغرقتها قبل ذلك.

وقال الدكتور مدبولي : ليس فقط ذلك من ناحية الكم، بل من ناحية الكيف أيضًا، فنحن نتحدث عن شبكة من الطرق تخدم محاور التنمية، وكانت الطرق قبل ذلك لا تتعدى حارتين أو ثلاث حارات للاتجاهين، لكننا اليوم أمام شبكة طرق على أعلى مستوى بطول 3076 كم، موزعة على شمال سيناء وجنوب سيناء، ومنطقة شرق التفريعة، للمحاور الرئيسية، بخلاف الطرق الداخلية، وهذه المحاور تخدم عملية التنمية لمدة تصل إلى 50 سنة قادمة، وليست فقط لخدمة الأوضاع المطلوبة في الفترة الحالية، مشيرا إلى أن كل محور يتكون من 3 حارات في كل اتجاه، إضافة إلى حارة أخرى للخدمة.

كما أوضح رئيس الوزراء أيضا طريق النفق/ رأس النقب بطول 231 كم، إلى جانب الطرق الأخرى كالطريق الأوسط بشرم الشيخ، وطريق الإسماعيلية/ العوجة، لافتا إلى أن مختلف هذه الطرق تم تنفيذها على أعلى مستوى، وذلك في اتجاهين منفصلين؛ ضمانا لسرعة وأمان الحركة عليها.

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم، اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية سيناء، واستعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عرضاً حول محاور التنمية في سيناء منذ عام 2014 وحتى الآن، تحت عنوان “سيناء.. العبور الجديد”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار