• logo ads 2

4 بنوك أمريكية مهددة بالإفلاس.. والقطاع المالي العالمي يخسر نصف تريليون دولار

alx adv
استمع للمقال

أدى إغلاق بنك سيليكون فالي وبنك سيجنتشر وبنك فيرست ريبابليك إلى مزيد من التقلبات في المصارف الأمريكية والبورصات العالمية وخاصة أسواق العملات المشفرة التي أخذت بالانهيار فور حدوث أزمات المصارف.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر “S&P 500″، و”ناسداك”، استمرت الاضطرابات في اجتياح بنك فيرست ريبابليك – “First Republic Bank” -، الذي تراجعت أسهمه بأكثر من 60% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.

وخسرت شركة “PacWest Bancorp”، أكثر من 20%، بينما انخفض “Columbia Banking System Inc” بنسبة 5%.

وسلطت الأسهم المتعثرة الضوء على أنه حتى بعد الإجراءات الطارئة التي اتخذها المنظمون الأميركيون، ظلت جيوب العالم المصرفي غير مستقرة، مع قلق المستثمرين من احتمال حدوث المزيد من عمليات الحجز.

وتراجعت الأسهم الأوروبية وسط انخفاض في أسهم البنوك بعد موافقة “HSCB Holdings Plc”، على شراء ذراع المملكة المتحدة لبنك “سيليكون فالي”. وشملت أكبر الخاسرين شركة “Virgin Money UK Plc”، و”Banco de Sabadell SA”، و”Commerzbank AG”. كما تراجع سهم “كريدي سويس” بأكثر من 8%.

من جانبه، قال المحلل في دويتشه بنك، بنجامين جوي: “بعد أزمة صناديق الاستثمار المدفوعة بالالتزامات في خريف 2022، نرى أن هذه حلقة أخرى حيث تتعرض أجزاء من النظام المالي لضربة بسبب تفكيك سياسة البنك المركزي التيسيرية.

وبينما قدم المنظمون الأميركيون دعامة جديدة للبنوك وصفها مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بأنها كبيرة بما يكفي لحماية الودائع، فإن الإعلان المفاجئ عن إغلاق بنك “سيغنتشر” ذكّر المستثمرين بأن المزيد من الاضطرابات على الأقل بين البنوك المحلية، لا يزال وارداً. وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأميركية إن بعض المؤسسات لديها مشكلات مماثلة لبنك وادي السيليكون المنهار، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.

وانتعشت معظم البنوك الأميركية الكبيرة، مثل “جي بي مورغان” تشيس وشركاه، و”بنك أوف أميركا كورب”، و”ويلز فارغو وشركاه”.

وتأتي انهيارات البنوك، بعدما أدت حملة التشديد النقدي العدوانية التي شنها بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ارتفاع معدلات الفائدة، مما ترك بعض البنوك تحتفظ بسندات طويلة الأجل انخفضت قيمتها في نفس الوقت الذي ترتفع فيه تكاليف تمويلها.

وقالت كبيرة محللي الأصول المتعددة في “ستيت ستريت غلوبال ماركتس”، ماريجا فيتمان: “من المرجح أن تظل السوق حذرة للغاية على الرغم من تدخل المنظمين”. وأضافت “الموقف صعب على بنك الاحتياطي الفيدرالي، فمن ناحية يحتاج إلى الاستمرار في رفع المعدلات لوقف التضخم، لكنه يحتاج أيضاً إلى حماية النظام المالي”

 

القطاع المالي العالمي يخسر نصف تريليون دولار

 

خسرت أسهم القطاع المالي عالمياً 465 مليار دولار من قيمتها السوقية في يومين، حيث خفض المستثمرون تعرضهم للبنوك من نيويورك إلى اليابان في أعقاب انهيار بنك “سيليكون فالي”.

واتسعت الخسائر يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر MSCI للأسهم المالية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2.7% إلى أدنى مستوى منذ 29 نوفمبر. وتراجعت مجموعة “Mitsubishi UFJ Financial Group” بنسبة 8.3% في اليابان، بينما هبطت مجموعة “Hana Financial Group” الكورية الجنوبية 4.7%.

كما أن هناك مخاوف من أن الشركات المالية يمكن أن ترى تأثيراً من استثماراتها في السندات والأدوات الأخرى على القلق الناجم عن “SVB” إذ انخفضت عوائد سندات الخزانة يوم الاثنين وسط توقعات بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتأجيل رفع أسعار الفائدة بسبب الاضطرابات في النظام المصرفي.

من جانبه، قال كبير مسؤولي الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة كريدي سويس غروب إيه جي، جون وودز: “الأسواق المالية تسير على قشر البيض”. “نحتاج إلى معرفة التأثير المحتمل الذي يمكن أن يحدثه هذا على نطاق أوسع في السوق بدقة”. وأضاف “إحساسي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما يتوقف مؤقتاً عن رفع الفائدة لأن هذا يتعلق إلى حد كبير بمخاطر السيولة”.

وانخفضت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في مؤشر MSCI المالي العالمي ومؤشر “MSCI EM Financials” بنحو 465 مليار دولار منذ يوم الجمعة. كانت البنوك الإقليمية الأميركية من بين الأكثر تضررا يوم الاثنين، حيث انخفض مؤشر “KBW” للبنوك الإقليمية بنسبة 7.7%، وهو أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020.

 

وتراجعت أسهم “First Republic Bank” بنحو 73% في 3 جلسات لتكون أكبر الخاسرين على مقياس “MSCI World Financials” في هذه الفترة. ويتزامن ذلك، مع وضع “وكالة موديز” جميع التصنيفات طويلة الأجل للبنك قيد المراجعة لخفض التصنيف الائتماني.

كما تراجعت أسهم البنوك وشركات التأمين الأوروبية يوم الاثنين. وانخفض سهم “كريدي سويس” بنسبة تصل إلى 15% إلى مستوى قياسي منخفض جديد وارتفعت تكلفة تأمين سنداتها ضد التخلف عن السداد إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط مخاوف من انتشار العدوى في الصناعة المصرفية من انهيار “SVB”.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار