قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمتابعة حصاد وتوريد القمح ويشيد بالفلاحين والعاملين في الإدارات المعنية، خلال رابع أيام عيد الفطر، من مكتبه بمقر الوزارة في الدقي.
أكد القصير على مديري مديريات الزراعة أهمية المتابعة المستمرة لحصاد وتوريد القمح، والتواصل مع المزارعين وتقديم كافة التسهيلات لهم والتوعية باستخدام الأساليب الحديثة في الحصاد حيث تسهم في تقليل الفاقد وتحافظ على درجة جودة المحصول موجهاً قطاع الزراعة الآلية بتخفيض رسوم معدات الحصاد الآلى لمزارعي القمح.
ضرورة الربط بين المساحات
كما شدد وزير الزراعة على ضرورة الربط بين المساحات التي تم حصادها والكميات الموردة والتنسيق مع السادة مسئولي وزارة التموين وكافة الجهات المعنية كلٍ في محافظته، مؤكدا على ضرورة أن يتم مقارنة الكميات التي يتم توريدها بالمساحات التي تم حصادها بالمستهدفات المطلوبة من كل محافظة.
“القصير” أشاد بوطنية الفلاح المصري ودعمه لدولته في هذه المرحلة من خلال حرصه على توريد القمح الذي يعود مرة أخرى للشعب في صورة رغيف خبز مدعم(بخمسة قروش) بعد تحمل الدولة تكلفة نقله وتخزينه وتصنيعه، مشيرا إلى توجيهات القيادة السياسية بزيادة سعر ادرب القمح إلى 1500 جنية دعما للمزارعين
كما أشاد أيضا بجهود مديري المديريات والباحثين وجميع العاملين في الادارات الزراعية لتواجدهم الدائم في الحقول مع المزارعين.
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، رفع حالة الطوارئ بين القطاعات والإدارات الزراعية لمتابعة موسم حصاد القمح في المحافظات، وتسهيل عملية تسليم القمح للصوامع والشون الحكومية، مؤكدة على ضرورة البدء في حصاد القمح خلال المرحلة الحالية لمن انطبقت عليه مواصفات نضج المحصول.
تسهيل مهمه تسليم القمح للشون والصوامع
وقال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمُتابعة بوزارة الزراعة، إنه تم توجيه الإدارات الزراعية والمسئولين بتسهيل مهمه تسليم القمح للشون والصوامع بالتنسيق مع وزارة التموين، مشيرًا إلى أن الوقت الحالي هو أنسب موعد لحصاد القمح»، مطالبا جميع المزارعين بالبدء في الحصاد دون تأخير، للزراعات المبكرة التي تنطبق عليها مواصفات نضج المحصول، حيث أن اي تأخير يؤدي إلى النضج الزائد عن الحد ومن ثم انفراط الحبوب في الأرض وزيادة الفاقد والهدر.