أطلقت جمعية الأورمان، حملة جديدة للتوعية بالأمور الشرعية المتعلقة بصك الأضحية تحت عنوان “شراء صك الأضحية بالتقسيط”، بهدف التيسير على المضحين من اجل توزيع كمية أكبر من اللحوم و لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا فى محافظة قنا خلال عيد الأضحى المبارك.
وأكد حسن عثمان على الدور المجتمعي البارز لجمعية الأورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما تقدمه من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر احتياجأ بقنا.
الحملة تهدف إلى التخفيف عن المضحين
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الحملة الهدف منها التيسر على المضحين في أداء فريضة الأضحية وفي ذات الوقت ضمان وصول لحومها إلى الأسر الأكثر استحقاقا في قرى ونجوع وعزب محافظة قنا .
قيمة صكوك الأضاحى من جمعية الأورمان
وأوضح شعبان، قيمة صكوك الأضاحى من جمعية الأورمان لهذا العام 2023 حيث بلغت قيمة الصك فى العجل المستورد الصغير 4800 جنيه ويمكن تقسيطه ليدفع المتبرع 1170جنيها في أول مرة كمقدم، ثم يدفع 330جنيه شهريأ لمدة 11شهر، والصك بقيمة 5700 جنيه للعجل المستورد الكبير يدفع المتبرع 1300جنيها في أول مرة ثم يدفع 400 جنيه كل شهر لمدة 11شهر، وقيمة الصك 8100 جنيه فى العجل البلدى يدفع المتبرع 1500جنيها في أول مرة ثم يدفع 600جنيه كل شهر لمدة 11شهر، كما تقوم أيضا بتوزيع لحوم صدقة بقيمة 400جنيه وذلك لتوفير أكبر كمية من اللحوم.
موقف الشرع الحكيم من فكرة شراء صك الأضحية بالتقسيط
وأشار مدير عام جمعية الأورمان، ان موقف الشرع الحكيم من فكرة “شراء صك الأضحية بالتقسيط “، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى رقم 273 لسنة 2012 تؤكد “شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، سواء أكانت الأقساط متقدمه على الذبح أو متأخره عنه، ولا يؤثر ذلك فى قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها، وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في “سننه” عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: “نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ”.
صك الأضحية مشروع إنساني خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية
الجدير بالذكر أن “صك الأضحية” مشروع إنسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا وبخاصة النائية منها.