استمع للمقالقال الرئيس التنفيذي لبنك “ستاندرد تشارترد” البريطاني، بيل وينترز، الذي يسعى لافتتاح فرعه في مصر العام المقبل، إن البنك سيقدم الدعم اللازم لمصر في ظل الصعوبات التي يواجهها اقتصادها.
وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك: “لدينا علاقات قوية في مصر، وهم يتخذون بعض القرارات المؤلمة لإصلاح الاقتصاد وسوف نقدم لهم الدعم اللازم”.
أضاف: “استثمرنا بشكل كبير في المنطقة وافتتحنا مصرفاً محلياً في السعودية منذ عامين ونستمر بتطويره وسوف نفتتح مصرفاً في مصر العام المقبل وسوف نطوره”.
وأوضح بيل وينترز، أن هناك ضغوطاً لدى الكثير من العملاء السياديين، دفعت لتخلف البعض عن السداد، مثل سريلانكا، لكنه في الوقت ذاته أكد تركيز المصرف البريطاني على الأسواق الناشئة والبقاء خلال تلك الفترة من أجل توفير المساعدة، وذلك وفق تصريحاته لـ”اقتصاد الشرق”.
وقبل عام تقريباً أعلن البنك أنه يعتزم تقليص أنشطته في أفريقيا والشرق الأوسط، مع التركيز على اقتصادات أكبر وأسرع نمواً في المنطقة مثل السعودية، حيث افتتح أول فرع له، وكذلك مصر.
وعن الاقتصاد العالمي، أكد “وينترز” أنه من الصعب الجزم إذا ما كان الاقتصاد العالمي سيدخل في ركود أم لا، مضيفاً: أنه بدأ يتباطأ ولكن ليس بالمستوى الكافي لإعادة التضخم إلى مستهدف 2%، بالتالي هناك مستوى من عدم اليقين”.
واستبعد كذلك أن تحدث أزمات إفلاس جديدة في القطاع المصرفي، مثلما حدث مع مصرف “سيليكون فالي بنك” و”سيجنتشر بنك”، وتعثر “كريدي سويس”.
وقال “وينتر”: “أعتقد أن كريدي سويس حالة خاصة، فهو كان لديه مشكلات نعرفها منذ فترة، والواقع أن معظم حالات سحب الودائع حصل العام الماضي. والموجة الثانية التي حدثت في مارس هي التي جعلت المصرف ينهار. لا أرى الكثير من المصارف في الوضع نفسه مثل كريدي سويس، بالأحرى لا أرى أي مصرف في الوضع نفسه”.