استمع للمقالقال ريمون نبيل خبير أسواق المال أن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يتحرك في إتجاه عرضي أعلى من 17200 وأسفل 17800، ومن المتوقع أن يستمر ذلك الأداء حتي تسيطر أحد القوات على الحركة العامة للسوق.
أضاف خبير أسواق المال أنه من الأقرب الصعود فوق مستوى 17800 بنهاية شهر يونيه الحالي، والإقتراب من مستويات 18100 – 18400 خلال يوليو القادم.
عروض الاستحواذ
حيث شهدت الجلسات الأخيرة الكثير من الأخبار حول عروض الاستحواذ سواء على القطاع العقاري أو قطاع الإتصالات، ومن المتوقع أن يشهد السوق المصري استمرار الكثير من عروض الاستحواذ بنهاية الشهر الجاري وبداية الشهر القادم.
وتابع أن هناك اهتمام كبير من دول الخليج بالقطاع العقاري والتكنولوجي في مصر، مما سيؤدي الى تفاوت في الأسعار والعروض، وهذا ما حدث في عرض إستحواذ بكين من أكثر شركة مما زاد التنافس وتم رفع السعر عن العرض الأول بأكثر من 25% تقريبا ونفذ في النهاية.
ومن المحتمل أن يشهد القطاع العقاري العديد من عروض الإستحواذ خاصة مع وجود زخم كبير خلال الجلستين السابقتين، مما يدل على حدوث عمليات تصحيح لتكون فرص لتغيير مراكز في القطاع.
كما بدأت بعض الأسهم في قطاع البتروكيماويات أن تحقق أرقام سعرية جديدة مع وجود نسبة تنفيذ مرتفعة خلال الجلسات السابقة، كل ذلك يعني أنه في حالة حدوث عمليات تصحيح بالجلسات القادمة تصل بالمؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 لمستوى 17200 نقطة، سيكون هناك قوة شرائية ستعمل على الرجوع لمستويات 17800 نقطة.
المؤشر السبعيني
وعن المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 قال “نبيل” أن كان لديه مستهدفات عند مستوى 3700 عندما إخترق مستوى 3100 ، وهو يتداول الآن عند مستوى 3680 ومن المتوقع أن يخترق مستوى 3700 بنهاية الجلسة، وايضا في حالة حدوت عمليات تصحيح عند مستوى 3500 ستظهر قوة شرائية مرة أخرى، كما أنه لازال لديه مستهدف 4000 خلال الربع الثالث.
وأكد خبير أسواق المال أن البورصة المصرية لازالت في انتظار دخول مستثمرين أجانب وعدد من المستثمرين المصريين الفعاليين لتنشيط أكواد، أي دخول عملاء جدد بسيولة تعمل على حدوث طفرة وتغيير في السوق.
حيث أن أغلب التعاملات في السوق المصري تتم عن طريق المؤسسات مع غياب المتعاملين الأفراد، كما أن الاستثمار الأجنبي يحتاج إلى أكثر من طرح بسعر عادل لجذب أكبر شريحة من الإستثمار العربي والأجنبي.