تعد شركة أبوقير للأسمدة برئاسة المهندس عابد عز الرجال من الشركات العملاقة فى إنتاج الأسمدة ونفذت حزمة من المشروعات البيئية لخفض الإنبعاثات الجوية خلال الفترة الأخيرة ومنها مشروع إزالة غاز أكسيد النيتروز، مشروع إسالة غاز ثاني أكسيد الكربون ، مشروع إستغلال وتصنيع فائض غاز ثاني أكسيد الكربون لزيادة الطاقة الإنتاجية لمصنع أبوقير 3 ، مشروع إمتصاص غاز الأمونيا وتحويله إلي محلول أمونيا يستغل في الأغراض الصناعية بالإضافة إلي إقامة أنظمة للرصد البيئي المستمر للمداخن وبيئة العمل.
بالإضافة إلي مشروعات معالجة مياه الصرف الصناعي ومنها إقامة وحدة أزالة الأملاح بمصنع أبوقير (1) ، وحدة معالجة صرف مصانع اليوريا ، وحدة إستخلاص الأمونيا من متكاثف وحدة إزالة ثاني أكسيد الكربون إضافة إلي مشروع معالجة مياه الصرف الصناعي ZLD والذي يعتبر من أكبر المشروعات في الشرق الأوسط وعلى البحر المتوسط وفريد من نوعه حيث يعمل على معالجة المياه لتتماشى مع المواصفات القياسية المصرية والعالمية ويعتبر من أفضل المشروعات في مكافحة عملية التلوث البحري.
التوجه العالمى للتحول نحو الإقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة
وفي إنجاز جديد ومشرف لشركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية متماشياًً مع التوجه العالمى للتحول نحو الإقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وتحسين كفاءة إستخدام الطاقة وحماية المناخ، حصلت الشركة على جائزة الريادة فى إدارة الطاقة لعام 2021 Energy Management Leadership Award من إدارة الطاقة النظيفة (CEM).
اتخذت شركة أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية خطوات مبكرة نحو المحافظة على البيئة الجوية والبحرية، لافتًا إلى أنها أقامت أول وحدة خاصة بخفض الانبعاثات الكربونية منذ عام 2006.
حيث تواكب الشركة فى ضوء اهتمام العالم أجمع بالمناخ وخطط التنمية المستدامة 2030 و2050 هذا التوجه العالمى، حيث اهتمت بتنفيذ عدد من المشروعات البيئية فى هذا المجال، وفى مقدمتها مشروع إزالة غاز أكسيد النيتروز ، وهو الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتمتص الوحدة كامل انبعاثات N2O وNOx من مصنع الحامض وتحويلها إلى نيتروجين وماء ، والذى يساهم فى خفض انبعاثات الغازات بمعدل سنوى 1.1 مليون طن سنويا مكافئ co2 بما يعادل انبعاثات من عوادم نحو 260,000 سيارة، ويُحقق بيع شهادات الكربون CERs عائدًا سنويًّا مجزيًّا.
كما تعد أبو قير للأسمدة أول شركة مصرية تقوم بإصدار هذه الشهادات، وجهاز شئون البيئة ووزارة البيئة مهتمان بها، وحال تداولها فى البورصة المصرية سيكون هذا أمرًا جيدًا يرفع من إحجام التداول فى السوق المحلية.
خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون
وتعمل الشركة جاهده على خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المنبعث من مصانع الشركة، إذ تم إنشاء عدد 3 مصانع لتسييل الغاز وبيعه للشركات الصناعية بطاقة 106 ملايين متر سنويًّا، بما يعادل انبعاثات عوادم من 43 ألف سيارة، ويحقق عوائد اقتصادية للشركة.
ويعتبر المشروع البيئى الثالث هو خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وإعادة استخدامها فى رفع الطاقة الإنتاجية لمصنع يوريا أبوقير 3، وذلك بكمية سنوية حوالى 124 ألف طن CO2 بما يعادل انبعاثات عوادم 27 ألف سيارة سنويا.
أما المشروع الرابع فيتضمن امتصاص الأمونيا المنبعثة من خطوط التنفيث وتحويلها إلى محلول أمونيا يتم بيعه لأغراض صناعية مختلفة، موضحًا أن العملية تحقق خلو جو المصانع من التلوث بالأمونيا تمامًا، وتم ربط المشروع بالمصانع الثلاثة للقضاء تمامًا على أى انبعاثات للأمونيا فى الجو.
و يتضمن المشروع الخامس إزالة وامتصاص الغبار بمبنى تداول الأسمدة من خلال سحب الغبار من مبانى تداول المنتج، وإعادة تدوير الغبار إلى يوريا بعد إذابتها فى تنكات خاصة، ويُحقق المشروع رؤية الشركة فى تحويل الملوثات إلى عوائد اقتصادية.
مشروعات التحكم فى جودة مياه الصرف الصناعى
وعن مشروعات التحكم فى جودة مياه الصرف الصناعى للمصانع إلى خليج أبو قير، فتضمنت 5 مشروعات الأولى وحدة إزالة الأملاح الجديدة أبوقير (1) من خلال زيادة معدل تشغيل الوحد 24 ساعة بدلًا من 10 ساعات، ونتج عنه خفض كمية المياه المركزة بالأملاح (الملوثة) إلى النصف.
أما المشروع الثانى فيتضمن وحدة معالجة صرف مصانع اليوريا 1 و3، إذ يتم تنقية المياه بفصل اليوريا المذابة بها، واسترجاع حوالى 10.8 طن يوريا يوميًّا ويعاد تدويرها.
أما المشروع الثالث فيشمل استخلاص الأمونيا من وحدة إزالة ثانى أكسيد الكربون (أبو قير 1)، إذ تم إنشاء الوحدة تحت مظلة مشروع EPAP I، ويتم استرجاع 50 مترًا فى الساعة من مياه المتكاثف، وإعادة تدويرها بالمصانع لإنتاج البخار.
انا المشروع الرابع فهو معالجة المتكاثف لوحدات الأمونيا بمصنعى أبوقير 2و3 أو يعاد تدوير 100 متر فى الساعة من الوحدتين وتحويله إلى بخار، وتساهم الوحدات فى التوافق البيئى للمصانع، وتوفير المياه وإعادة تدويرها.
فى حين أن المشروع الخامس والأهم يتضمن معالجة مياه الصرف الصناعى ZLD، ويحقق استراتيجية الشركة لتدوير المياه، إذ يعد من أكبر المشروعات فى الشرق الأوسط، وعلى البحر المتوسط وفريد من نوعه، إذ يعمل هذا المشروع على معالجة المياه لتتماشى مع المواصفات القياسية المصرية والعالمية.
تحقيق مبيعات بقيمة 13.98 مليار جنيه
وتستهدف شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، تحقيق مبيعات بقيمة 13.98 مليار جنيه خلال العام المالي الجديد، مشيرة إلى أنها تسعى لجذب إجمالي إيرادات بنحو 16.34 مليار.
وكشفت الشركة في موازنة التقديرية للعام المالي الحالي (2023- 2024) التي اعتمدها مجلس الإدارة تحقيق أرباح قبل الضريبية تبلغ 6.56 مليار جنيه، بحسب بيان أرسلته للبورصة المصرية.
وسبق أن اعتمد مجلس إدارة أبوقير للأسمدة نتائج الأعمال والقوائم المالية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام المالي 2022-2023.
ووفقًا للقوائم المالية المرسلة للبورصة، ارتفع صافي الأرباح بنسبة 86% لتصل إلى 12.95 مليار جنيه، مقابل صافي أرباح بقيمة 6.96 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي السابق 2021-2022.
وارتفعت إيرادات أبو قير للأسمدة بنسبة 43.6%، في 9 أشهر لتصل إلى 17.3 مليار جنيه، مقابل 12.04 مليار جنيه في الفترة المقابلة من 2021-2022.
وتضمنت القوائم المالية لشركة أبوقير للأسمدة خلال الربع الثالث من 2022-2023، منفردا، نمو صافي الأرباح بنسبة 52.12% ، لتسجل 5.72 مليار جنيه ، مقابل 3.76 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة.
التحديات التي يواجهها العالم
وقال المهندس عابد عز الرجال، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوقير للأسمدة ،إن نتائج أعمال التسعة أشهر الأولى من 2022-2023، تعكس قوة الأداء التشغيلي والمالي للشركة، رغم التحديات التي يواجهها العالم مموجة التضخم وتغير أسعار صرف العملات والآثار المترتبة على الحرب الروسية الأوكرانية.
واستكمل أن استراتيجية الشركة والكفاءة التشغيلية لمصانعها مكنتها من تحقيق نمواً في الإيرادات بنحو 43.6%، خلال 9 أشهر، ما انعكس على نمو صافي الأرباح لتسجل نحو 13 مليار جنيه بهامش ربح 74.9%.