• logo ads 2

“حلوان للأسمدة” عملاق صناعة الأسمدة النيتروجينية تتبني خطط التنمية الإقتصادية المستدامة

alx adv
استمع للمقال

تعد شركة حلوان للأسمدة برئاسة المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب أحد رواد صناعة الأسمدة النيتروجينية بمصر ، و فى طليعه الشركات المصرية التى وضعت نصب أعينها تحقيق التنمية الإقتصادية المستدامة فى ظل مردود بيئى إيجابى.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

حيث كشف المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة حلوان للأسمدة أن الشركة حرصت على تنفيذ مشروعها لإنتاج الأسمدة النيتروجينية بإستخدام تكنولوجيا ألمانية / هولاندية راعت فى تصميمها أن تكون الوحدات الإنتاجية على أعلى درجات التوافق البيئى، كما تواصلت جهود الشركة فى مجال الإدارة البيئية المحترفة فكانت الشركة الأولى فى مصر من بين شركات الأسمدة التى قامت بالربط على شبكة الرصد البيئى من اجل المراقبة المستمرة لجودة الهواء فى البيئة المحيطة ورصد إنبعاثات المداخن للتأكد من مطابقة المعايير البيئية بصورة مستدامه.

 

وأثمرت جهود الشركة المستمرة فى المجال البيئى عن حصول الشركة على شهادة الأيزو 14001/ 2004 فى الإدارة البيئية.

و أشار المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة حلوان للأسمدة، إلى أنه إيماناً من الشركة بأهمية الحفاظ على موارد الطاقة والحرص على إستغلالها الإستغلال الأمثل لما له من مردود إقتصادى وبيئى معتبر، أولت الشركة إهتماماً كبيراً بتطبيق برامج وفرص ترشيد وتحسين كفاءة إستخدام الطاقة وحققت الشركة العديد من النجاحات فى هذا المجال والتى تكللت بحصول الشركة على شهادة الأيزو 50001 فى ترشيد وتحسين إستخدام كفاءة الطاقة.

 

إنتاج الطاقة الخضراء

وحرصاً من شركة حلوان للأسمدة على إستغلال خبراتها المتراكمة فى دعم توجهات الدولة المصرية فى التحول إلى الإقتصاد الآخضر، ووضع مصر على خريطة الدول الرائدة فى مجال إنتاج الطاقة الخضراء بإستغلال مواردها الطبيعية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، قامت الشركة بعقد شراكات مع عدد من الشركات الوطنية التى تعمل فى مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، بجانب عدد من الشركات العالمية المعنية بتداول الطاقة النظيفة، بهدف تكوين كيانات إقتصادية متخصصة فى إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء من مصادر الطاقة المتجددة كمصدر طاقة نظيف وبديل للوقود الأحفورى، للحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة، وللسيطرة على ظاهرة الإحتباس الحرارى وتداعيتها.

 

و أضاف أنه فى الوقت الذى تكتسب فيه قضية التغييرات المناخية زخماُ دولياً واسعاً يأتى مؤتمر جامعة حلوان تحت شعار “واقع ومستقبل التأثيرات المناخية المحلية والعالمية” فى إطار جهود الدولة المصرية لوضع إستراتيجية وطنية لمجابهة ظاهرة التغييرات المناخية وتداعيتها محلياً وعالمياً، دعماً منها للجهود العالمية التى تضافرت فى الآونة الآخيرة لوضع الحلول العاجلة لمواجهة أحد أضخم التحديات التى تواجه العالم فى الوقت الراهن ، معربا عن خالص تقديرة لجامعة حلوان على تبنيها لهذا المؤتمر الهادف، وتقدم لها كامل الدعم لتحقيق أهداف المؤتمر إيماناً منها بالدور المهم للتعليم الجامعى فى تحقيق هذا النموذج الإقتصادى الجديد والحفاظ عليه وتنميته بالصورة التى تحقق أهدافه على الشكل الأمثل.

 

تقلبات مناخية بسبب ظاهرة الإحتباس الحرارى

 

وأوضح المهندس حسن عبد العليم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب شركة حلوان للأسمدة، أن العالم يعانى منذ فترة من تقلبات مناخية بسبب ظاهرة الإحتباس الحرارى الناتج عن الغازات الدفيئة نتاج الثورة الصناعية، إلا أن تداعيات وإنعكاسات تلك الأزمة باتت فى تصاعد مستمر الأمر الذى يهدد مستقبل العديد من دول العالم، بسبب الكوارث الطبيعية التى تفشت فى العديد من المناطق حول العالم فى صورة سيول وفياضانات وظواهر جفاف وتصحر وحرائق. وقد أكدت التقارير الواردة من لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة أن مستويات غازات الإحتباس الحرارى فى الغلاف الجوى باتت مرتفعة للحد الذى سيؤدى لإستمرار إضطراب المناخ وتداعياته لعقود قادمة.

و أوضح أنه على الصعيد المحلى فإن مصر تعد من الدول الأكثر عرضة لتداعيات أزمة الإحتباس الحرارى نتيجة وقوع معظم أراضيها فى مساحات صحراوية جافة وشبه جافة، الأمر الذى يهدد إستقرار قطاعها الزراعى – أحد دعائم إقتصادها الوطنى – والذى يعتمد على إستقرار الطقس فى الفصول المتعاقبة، وطبيعة وخصوبة التربة ووفرة المياه العذبة، كما تعد المناطق الساحلية فى مصر من المناطق الأكثر عرضة للإنعاكاسات السلبية لتغير المناخ نتيجة إرتفاع منسوب المياه قى العديد من البحار والمحيطات لتنامى ظاهرة ذوبان الجليد كأحد نتائج إرتفاع درجة حرارة الأرض.

التأثيرات السلبية لظاهرة التغييرات المناخية

 

لافتا الى أن التحول إلى الإقتصاد الأخضر هو السبيل الوحيد والآمن للحد من التأثيرات السلبية لظاهرة التغييرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الإحتباس الحرارى، ويهدف الإقتصاد الأخضر إلى تحقيق تنمية إقتصادية مستدامة من خلال إستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة بهدف تحسين جودة البيئة وتقليل إنبعاثات غازات الإحتباس الحرارى، وتحسين إستخدام الموارد الطبيعية. وتأتى الدولة المصرية فى طليعة الدول التى تدعم وتستثمر حالياً فى إنتاج الطاقة الخضراء إستغلالاً لمواردها الطبيعية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتسعى الدولة جاهدة لتدعيم البنية التحتية التى تأسس لجعل مصر أحد محاور إنتاج الطاقة الخضراء فى العالم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار