قال المهندس أحمد حسن، رئيس شركة تربيل رى، أن عملية تدوير المخلفات الإلكترونية لا تخلو من المخاطر، ويقوم جهاز إدارة المخلفات بنشر الوعي بأهمية التخلص من المخلفات الالكترونية تخلص آمن .
وأضاف أن تدوير المخلفات الإلكترونية له العديد من الفوائد الاقتصادية، التى تدعم النمو والتنمية المستدامة.
وأوضح رئيس شركة تربيل رى أن الاستثمار فى إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، استثمار ناجح لما يحققه من عوائد اقتصادية للدولة والافراد والشركات العاملة في مجال إعادة التدوير، الأمر الذى دعا جهاز إدارة المخلفات لتصميم تطبيق من أجل شراء المخلفات الإلكترونية من المواطنين، للحد من مخاطر المخالفات الإلكترونية ، ليتحول العاملين فى هذا القطاع من الاقتصاد الغير رسمى إلى الاقتصاد الرسمى .
وأضاف حسن أن التعامل مع المصانع أسهل من الورش الصغيرة فى عمليات إعادة التدوير للمخلفات الإلكترونية والكهربية والمعدنية مشيرا إلى أن المخلفات الإلكترونية قيمتها مرتفعة لإحتوائها على معادن ثمينة ذات تكلفة مرتفعة.
وقال المهندس محمد أبو سكينة شريك مؤسس بشركة بينتريد القابضة والمدير التنفيذى لشركة ري بلاستيكس أن هناك ما يعادل العديد من المصانع التى تعمل فى اعادة التدوير ، الا أن القطاع الرسمى لا يمثل أكثر من 29% من اجمالى المصانع العاملة فى تدوير المخلفات.
و أوضح أن المصانع الرسمية التى تعمل فى مجال اعادة التدوير تعانى من عدم قدرتها على التنافسية مقارنة بدونها من المصانع الغير رسمية مشيرا الى أن القطاع الرسمى فى مجال اعادة التدوير يعانى صعوبة فى تحقيق التميز المنشود فى السوق المحلى بالرغم من قدرتها على التصدير لأكثر من 12 دولة.
وطالب باعادة النظر فى التشريعات التى يمكن أن تساهم فى دعم منظومة اعادة التدوير فى السوق المحلى ، فضلا عن ضرورة اعتماد محفزات جادة لتعزيز توجه المصانع نحو مجال تدوير المخلفات بالاضافة لاهمية زيادة الوعى لدى الأفراد بهذا الشأن.
واختتم كلمته بأنه لابد من الاستفادة من تجربة أوروبا فى هذا الأمر حيث تقر الحكومات حوافز ضريبية على المصانع التى تقوم باستخدام خامات معاد تدويرها فى صناعتها وبنسبة لا تقل عن 25%.
وانطلقت صباح اليوم الأحد فعاليات الدورة الثانية من منتدى “المجتمع الأخضر”، والذى تنظمه مؤسسة “عالم المال” للصحافة والطباعة والنشر تحت عنوان “النمو الأخضر الطريق الى COP28 وتحقيق التنمية المستدامة”، وذلك برعاية كل من وزارة المالية، ووزارة التخطيط، ووزارة التضامن الاجتماعى، وبحضور وزراء ومسؤولين حكوميين وأكثر من 300 رئيس تنفيذي للشركات والمؤسسات التي تهتم بالتوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
ويرأس المنتدى فى دورته الثانية الدكتور شريف الجبلى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب.
وتحل دولة الامارات العربية المتحدة ضيف شرف الدورة قبيل انعقاد COP28 على أراضيها العام الحالى، حيث تشارك معالى السفيرة مريم الكعبى سفيرة دولة الامارات العربية المتحدة فى القاهرة بكلمة فى الجلسة الافتتاحية، كما تشارك فى جلسة خاصة بالتعاون مع سفارة دولة الامارات فى مصر حول استعدادات الإمارات لانعقاد قمة المناخ COP28.