• logo ads 2

«حمى 3 أيام».. ماهى حقيقة انتشار فيروس يصيب المواشى بالمحافظات؟

alx adv
استمع للمقال

 

نفت شعبة القصابين بغرفة الجيزة التجارية الأنباء والتصريحات التى تم تداولها على بعض المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي حول انتشار فيروس يصيب المواشى ويهدد الثروة الحيوانية فى بعض المحافظات يسمى “فيروس ثلاثة أيام” والذى يهاجم مزارع الثروة الحيوانية مع بداية الشهر الجارى بعد غياب 9 سنوات، لترتفع على إثره معدلات نفوق الحيوانات، حسب الأخبار التى تم تداولها”.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وتردد خلال الأيام الماضية أخبار تشير وتزعم أن الفيروس تفشى فى بعض مزارع الحيوانات فى بعض المحافظات  خلال الأسابيع الماضية وهو ما دعا شعبة القصابين ومتعاملون فى السوق المحلى مطالبة  الحكومة بفرض إجراءات احترازية للسيطرة على المرض فى كل محافظة، حفاظًا على الثروة الحيوانية التى تشهد تدهورًا بسبب خروج المربين من السوق.

 

ومن ناحيته قال سعيد زغلول عضو شعبة القصابين بالغرفة التجارية بمحافظة الجيزة،إن ماتردد خلال الأيام الاخيرة بشأن فيروس يصيب الحيوانات غير صحيح  والحيوانات واللحوم سليمة ولا يوجد فيروسات، مشيرا إلى أن هذه التصريحات او الاخبار تهدف لإثارة البلبلة وتخوف المواطنين من شراء اللحوم غير موجودة بالأساس فى ظل ارتفاع الأسعار وزيادة أسعار الأعلاف وقلة المعروض.

 

وأضاف “زغلول” فى تصريحات لـ”عالم المال ” أن معظم القصابين فى محافظة الجيزة لم “يفتحوا محلاتهم” بعد إجازة عيد الأضحى المبارك والذى كان موسما غير المواسم السابقة من ناحية البيع والشراء وعدد الأضاحى وشراء اللحوم بعد جنون الأسعار الذى شهدها سوق المواشى هذا العام ، لافتا إلى أن منظومة اللحوم غير مستقرة والقائمين عليها ليس لديهم خطة أو رؤية.

 

وأوضح عضو شعبة القصابين بغرفة الجيزة التجارية، أن اللحوم المستوردة  والاعتماد عليها فى السوق المحلى أثر بشكل كبير على مستقبل الثروة الحيوانية، مناشدا الحكومة والقائمين على منظومة الزراعة بالاهتمام بالزراعة والتوسع فى المساحات المنزرعة ومنع المزارعين وأصحاب المزارع حوافز وإمكانيات تتيح لهم الزراعة والتربية لزيادة رؤوس المواشى .

وتابع، أن المستورد قضى على الثروة الحيوانية ولابد من أن نبدأ من جديد وإجراءات جديدة وخطط جريئة لعودة الإنتاج المحلى وزيادة الثروة الحيوانية ، خاصة أن 99% من اللحوم الموجودة فى مصر مستوردة وهو ما يؤدي ويؤثر على الثروة الحيوانية ،لافتا أنه لا يعقل أن تكون اللحوم العام الماضى بـ 180،200جنيه للكيلو، وترتفع ارتفاعا جنونيا هذا العام 400،420 جنيه زادت الضعف من السبب، المستورد هو سبب المشكلة على حد قوله.

وحسب تصريحات صحفية لرئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، هيثم عبد الباسط ، أن الشعبة تقدمت بمذكرة رسمية إلى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى لسرعة تحصين الثروة الحيوانية ضد مرض حمى الثلاثة أيام والحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، للسيطرة على الأمراض المنتشرة حاليًا.

ودعا الحكومة إلى تطبيق إجراءات احترازية بين المحافظات بدلا من غلق أسواق الماشية منع تداول الماشية الحية بين المحافظات وبالتحديد المحافظات التى يتفشى فيها الفيروس.

أضاف أن استمرار تفشى المرض سيؤثر على حركة السحب والشراء بالأسواق، الأمر الذى يساهم فى مضاعفة حالات الركود وبالتالى سيتكبد المربين خسائر كبيرة فى حال انخفضت الأسعار عن المستويات الحالية.

وعلى الرغم من اتجاه الحكومة لاستيراد المنتجات الحيوانية سواء “دواجن ،او لحوم”من الخارج لتغطية العجز فى السوق المحلى إلا أنه مازالت أسعار اللحوم البلدى مرتفعة بعد ارتفاع اسعار الاعلاف وقلة المعروض من المواشى وفقا لـ” شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، والتى أكدت أن الأعلاف أسعارها ارتفعت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة بعد أزمة الدولار والحرب الروسية الأوكرانية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار