كشفت شعبة الأرز بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات عن توافر كميات كبيرة من السلع بالسوق المحلى، مشيرة إلى أن الكميات المتاحة تفيض عن احتياجات السوق، مرجعة ذلك بتراجع سعر طن الأرز الشعير 9 آلاف جنيه ليصل إلى 11 ألفا من مستويات 20 ألف جنيه، وفقا لـ”رجب شحاته رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات المصرية“.
وقال “شحاتة” فى تصريحات صحفية إنه لا يوجد مشكلات إطلاقا في الأرز بالسوق المحلى موضحا أنه لدينا ما يكفي وهناك فائض والكميات المستوردة مؤخرا من الأرز الهندي، لم تتخط 140 ألف طن، بما يوازي استهلاك 15 يوما بحد أقصى.
وأشار رئيس شعبة الأرز إلى توافر الأرز بنوعيه المحلى والمستورد بالأسواق، لافتا إلى تراجع معدل الاستهلاك؛ نتيجة ارتفاع الأسعار، قائلا: المضارب مش عارفة تبيع الأرز، والشعير والأرز الأبيض؛ أصبح متوافرا في المضارب، ولكن لا يوجد قوة على الشراء، أو سحب».
وناشد المستهلك بعدم شراء الأرز بأعلى من السعر العادل، قائلا: أناشد المواطن لو لقيت الأرز عريض الحبة الفئة الأول معبأ؛ بأكثر من 22 متشتريش، وأقول للتجار رحمة بالمستهلك الضعيف، المفترض الحد الأقصى للأرز رفيع الحبة 17.5، وأقصى سعر لعريض الحبة من 18 إلى 20 جنيها.
وحمل رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات؛ المواطن مسئولية ارتفاع الاسعار لدى التجار، قائلا: اشتري من أي مكان ببيع رخيص وأجبر من يرفع الأسعار أنه ينزلها، المواطن لازم هو من يتحرك، إحنا مش هنحمل الحكومة كل حاجة، الناس اللي بتقول فين الرقابة؛ إحنا هنوقف عند كل تاجر! المواطن هو من يجبر التاجر، وأكيد هيلاقي عند تاجر غيره أرخص”.
وأضاف أن قرار الحكومة الروسية بشأن حظر تصدير الأرز حتى نهاية العام الحالي؛ لن يؤثر على مصر، مشيرا إلى عدم حاجة الدولة إلى الاستيراد، فضلا أن روسيا ليست منشأ لتصدير الأرز إلى مصر.
وأعلن عن ارتفاع إنتاج محصول الأرز للموسم الجديد بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15 %، منوها أن التوقعات تشير إلى تحقيق 7.5 مليون طن من الشعير.