• logo ads 2

الزراعة: توفير التقنيات الحديثة للمزارعين لزيادة إنتاجية الفدان

استمع للمقال

أكد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علي عبدالمحسن، أن وزارة الزراعة تعمل على دعم صغار المزارعين خلال فترة عملية الزراعة، وهناك توجيهات رئاسية لتشجيع المزراعين، لافتًا إلى أنه يتم توفير التقاوي الجيدة للمزارعين بأسعار تساوي سعر التكلفة.

اعلان البريد 19نوفمبر

 

وقال على عبد المحسن، أن وزارة الزراعة تعمل على توفير الميكنة الحديثة للمزارعين لحرث الأرض وتجهيزها بشكل ملائم، وهناك تقنيات حديثة يتم إتباعها، مثل تسوية الأرض بالليزر بما يساهم في زيادة إنتاجية الفدان بما يصل إلى 20%، بجانب ترشيد استهلاك المياه بما يتراوح بين 10% و15%، مضيفًا أن الوزارة تقوم بتوفير التقاوى الجيدة للمزارعين وفقا للخريطة الصيفية لكل محافظة، ويكون الطرح بسعر التكلفة، فضلًا عن توفير الأسمدة وفقا لاحتياجات كل محصول، خاصة المحاصيل الاستراتيجية، موضحا أن سعر شيكارة سماد اليورويا يبلغ 240 جنيها، علما بأن سعرها الحقيقي يزيد عن 500 جنيه.

 

أهمية الزراعة التعاقدية

وأشار «عبد المحسن» إلى أن الزراعة التعاقدية تضمن للمزاعين تسويق المحاصيل وبيعها بسعر جيد للغاية، موضحا أن عدد الحائزين للأراضي الزراعية بالخمسينات كان حوالي مليون حائز، بينما خلال العام الجاري وصلت لـ5.7 مليون حائز، وبالتالي تفتت حيازات الأراضي الزراعية بحوالي 5 أو 6 أضعاف، كما أن متوسط حجم الحيازة في فترة الخمسينات كان حوالي 6 أفدنة، أما الآن أصبح أقل من فدان، وهذا الأمر يمثل مشكلة كبرى إذ يتم فقد وهدر جزء كبير من الأراضي الزراعية.

 

توعية المزارعين بالممارسات الجيدة

 

وأكّد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علي عبدالمحسن، أن عملية الدعم مستمرة طوال عملية الزراعة، حيث تتم توعية المزارعين بالممارسات الجيدة، التي تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، اعتمادا على حملات قومية أطلقتها الوزارة، وذلك من خلال الحملات القومية كالحملة القومية للقمح والحملة القومية للذرة وغيرهما»، مشيرًا إلى أن تسويق المحاصيل من أهم الأمور التي تواجه المزارعين، لذلك أجرت وزارة الزراعة ما يُعرف بـ«الزراعة التعاقدية» خلال هذا العام، يتم وضع أسعار ضمان للمزارعين قبل موعد الزراعية تغطي تكاليف الإنتاج وتعادل الأسعار العالمية وتزيد عنها أيضا.

 

وفى سياق متصل قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن العالم يشهد تغير فى المناخ أثر بشكل ملحوظ على القطاع الزراعى، مما جعل الوزارة تعمل على مجموعة من البرامج لمواجهات التغيرات المناخية التى تؤثر على المزروعات بشكل أخر.

 

وأضاف الدكتور محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «أنا الوطن» تقديم الإعلامى أيسر الحامدى على قناة الحدث اليوم، أن وزير الزراعة أمس تفقد بعض الحقول لإنتاج التقاوى حيث الوزارة لديها اهتمام كبير لإنتاج التقاوى واستنباط أصناف جديدة تكون قصيرة فى العمر، ذو إنتاجية أعلى ومقامة للآفات، وتستهلك كميات قليلة من المياه وتتكيف مع التقلبات الجوية الحادة ودرجات الحرارة المختلفة، لذا أطلقت وزارة الزراعة برنامج لإنتاج الخضر المحلية والعمل على إنتاج أصناف جديدة بشكل مستمر من تقاوى المحاصيل الحقلية، مؤكدًا أن مصر لديها اكتفاء ذاتى من تقاوى الخضر.

 

زيادة إنتاج التقاوى

وأكد «القرش» خلال تصريحاته أن الوزارة تعمل على تعظيم التقاوى بشكل كبير، وقامت الوزارة بعمل مشروعات لزيادة إنتاج التقاوى، مشيرًا إلى أن إنتاج مصر من تقاوى القمح كان 20 ألف طن، أما الأن يصل حجم إنتاجنا لأكثر من 150 ألف طن من التقاوى، مما يؤدى إلى زراعة الأراضى بأصناف معتمدة تؤدى إلى زيادة الإنتاجية والالتزام بالخريطة الصيفية.

 

وأكد متحدث وزارة الزراعة، أن وزير الزراعة وجه باتخاذ كافة الإجراءات لتخفيف الإحمال للوصول إلى كفاءة والتشغيل الاقتصادى لمختلف المجالات بهذا الشأن ومنها ترشيد استخدام المصاعد وتخيف الإضاءة وأجهزة التكييف وبما لا يخل بحسن سير انتظام العمل كذلك تخفيف العمالة للإدارات، فضلًا عن توزيع العاملين وضمها لتقليل المساحات المضيئة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار