• logo ads 2

أندية آسيا تستعيد لقب البطولة العربية بعد غياب 18 عامًا

ميركاتو روشن صانع السعادة الآسيوية

alx adv
استمع للمقال

نجحت أندية القارة الآسيوية، في إحراج فرق افريقيا، و إقصاء الرجاء البيضاوي المغربي “حامل اللقب”، للنسخة الأخيرة، في منافسات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية ٢٠٢٣.

اعلان البريد 19نوفمبر

وبعد مغادرة الرجاء، بطل النسخة السابقة للبطولة على حساب اتحاد جدة، بات في حكم المؤكد أن يتوج أحد الأندية السعودية باللقب؛ حيث ستتنافس أندية النصر والهلال والشباب المنتمين لدوري روشن، بالإضافة إلى الشرطة العراقي، على التتويج باللقب.
ويعود آخر فوز لفريق آسيوي في البطولة لنسخة 2005، عندما توج الاتحاد السعودي باللقب، وبعدها أقيمت 8 نسخ بمسمياتها المختلفة، احتكرتها الأندية الإفريقية.
ولعل أكثر المشاهد المؤثرة في كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، هو ميركاتو صيف ٢٠٢٣، وجذب أفضل نجوم أوروبا، خاصة في خط الوسط، الذي فرض كلمته لصالح قطبي الرياض، سواء النصر أو الهلال.
لاعبو كل من العالمي والزعيم، حولا البطولة العربية إلى مسابقة أوروبية، حيث قدما أداءا تكتيكيا مثاليا، مع كرة قدم ممتعة على مستوى الانتشار واللعب المباشر، والتحركات لخلق الثغرات في دفاع الخصوم.
وكانت أغلب المباريات مثالية وممتعة من جانب الناديين، حيث لعبا بديناميكية واضحة بفضل جودة لاعبي وسط الملعب، خاصة نيفيز و بروزوفيتش و فوفانا وسافيتش.
وتجلت قيم أدوار نجوم وسط القارة البيضاء العجوز، في عمل الزيادة العددية للمهاجمين، مع فرض إيقاعا سريعا على الأداء، وهو ما لا أستطع عليه لاعبو أفريقيا، بسبب عدم وجود العقل المفكر في وسط الملعب، على غرار أندية روشن.
وبدأ الدوري السعودي، سلسلة الاستقطابات، بصاحب الكرة الذهبية، البرتغالي كريستيانو رونالدو، وسرعان ما جلب الفرنسيين كريم بنزيما ونجولو كانتي، كما حاول ضم ليونيل ميسي وتوني كروس ولوكا مودريتش، وأخيرا ومازال يحلم بضم الدولي المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي.
كل ذلك، جعل الأندية السعودية، في نظر الأروبيين، بمثابة “البعبع” الذي يقلق أوروبا، خاصة بعد رفض عدد من النجوم عروض من أعتى الفرق الاوروبية، أمثال ريال مدريد وبرشلونة مانشستر يونايتد وليفربول، مثل نجم وولفرهامبتون روبن نيفيز، الذي وصلته عروض من كبار أوروبا، ولكنه فضل المسابقة العربية، وهو ما تكرر مع نجم إنتر السابق، مارسيلو بروزوفيتش، الذي انتقل للنصر.
نيفيز و بروزوفيتش، كانا أهم نجوم الدوري الإنجليزي والإيطالي خلال الموسم الماضي، وانتقالهما إلى ملاعب روشن، يعني أن المال السعودي سيكون قادرًا على إغراء النجوم المطلوبين للأندية الأوروبية، وهو ما أبدى تخوفاً لأغلب مدربي أندية القارة البيضاء العجوز، خاصة يورجن كلوب، مدرب ليفربول الإنجليزي.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار