استمع للمقاليتوقع أن تكون منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا، من الوجهات الرئيسية لصادرات النفط الخام والمتكثفات من أفريقيا، مع تدفق كميات طفيفة إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأمريكا اللاتينية وذلك وفقا لتقرير الأزمة الروسية الأوكرانية وإنعكاساتها على تجارة النفط العالمية لمنظمة “أوابك”.
وفي هذا السياق، يتوقع ارتفاع الصادرات إلى أوروبا من نحو 2 مليون برميل يوميا لتصل إلى مستوى يتراوح ما بين 2.7 -3.1 مليون برميل/يوم خلال الفترة (2025 – 2035)، مدفوعة بانخفاض الإمدادات الأوروبية من النفط الخام والمتكثفات وتكاليف النقل المنخفضة نسبياً.
أخبار ذات صلة
وأشار التقرير،أنه بعد عام 2035 يتوقع انخفاض الصادرات الأفريقية إلى أوروبا لتصل إلى 1.5 مليون برميل يوم في عام 2045، مدفوعة بالخفاض الطلب على النفط ويتوقع أن تنخفض الصادرات الأفريقية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حوالي 3 مليون برميل يوم في عام 2021 لتصل إلى أقل من 2 مليون برميل يوم في عام 2025 وتظل تلك الصادرات مستقرة نسبياً حتى عام 2035، في ظل زيادة المنافسة من مناطق أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومنطقة الشرق الأوسط، والارتفاع المتوقع في التدفقات الروسية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ لتحل محل بعض الصادرات الأفريقية.
وتابع التقرير، أنه من المتوقع ارتفاع الصادرات الأفريقية إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ تدريجياً إلى 2.4 مليون برميل/يوم بحلول عام 2045 ، تزامناً مع ارتفاع الطلب والانخفاض المتوقع في صادرات المنطقة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا ومن المتوقع أن تستمر أفريقيا في تصدير النفط الخام والمتكثفات إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، ومع ذلك، ستظل هذه الأحجام قليلة خلال فترة التوقعات الممتدة حتى عام 2045 .
وذكر التقرير ، أن تأخر توسيع طاقة التكرير في أفريقيا سيؤدي إلى إتاحة كميات إضافية من النفط الخام والمتكثفات للتصدير إلى الأسواق العالمية.