وسعت الولايات المتحدة الأمريكية القيود المفروضة على صادرات شركتي تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي، “إنفيديا” و”أدفانسد مايكرو ديفايسز”، المتطورة لتشمل بعض البلدان في الشرق الأوسط، بجانب الصين.
وأوضحت شركة “إنفيديا” هذا الأسبوع في وثيقة تنظيمية، أن القيود التي تطال رقائقها “إيه 100” و”إتش 100″، والتي تم تصميمها لتعزيز قدرات التعلم الآلي، لن تؤثر بشكل ملموس فوري على نتائجها.
ووفقًا لمصدر مطلع نقلت عنه وكالة رويترز، فقد تلقت شركة “إيه إم دي” المنافسة رسالة تفيد بتطبيق قيود مماثلة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة لن تؤثر بشكل ملموس على إيراداتها.
وتفرض السلطات الأمريكية عادةً قيودًا على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ورغم أن خطوة مماثلة تم الإعلان عنها العام الماضي تشكل تصعيدًا كبيرًا في الحملة الأمريكية ضد القدرات التكنولوجية الصينية، إلا أن المخاطر المحتملة المترتبة على الصادرات إلى الشرق الأوسط لم تتضح بعد.
ولم تصدر وزارة التجارة الأمريكية، التي تتولى عادةً إصدار التراخيص اللازمة للصادرات، أي تعليق على هذا الأمر.
وفي سبتمبر من العام الماضي، أعلنت شركة “إيه إم دي” أنها تلقت متطلبات تراخيص جديدة قد تؤدي إلى تعليق صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي “إم آي 250” إلى الصين؛ ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات “إنفيديا” و”إيه إم دي” و”إنتل” عن خطط لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي بقدرات أقل يمكن تصديرها إلى السوق الصينية.
ولم تذكر شركة “إنفيديا” سبب القيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية، ولم تكشف عن أسماء الدول في الشرق الأوسط التي تأثرت بهذه القيود.