قالت رانيا يعقوب حبيب، الخبيرة في أسواق المال والاقتصاد، إن أصول الشركات المصرية تُعد أحد الأصول المغرية للمستثمرين، سواء مستثمرين عرب أو أجانب، مضيفة أن ما يحدث في أسهم وأصول البورصة المصرية المطروحة منذ أكثر من عامين تتميز بأنها أصول «رخيصة» وجيدة، وذلك على الرغم من الأزمة الحالية، ولم تقتصر الأصول المطروحة علي الاقتصاد المصري، بل توجد في معظم الاقتصادات الناشئة.
حقيقة عروض صفقة الشرقية للدخان
وحول عروض صفقة الشرقية للدخان، أكدت “يعقوب” في تصريحات خاصة ، أنه يوجد 3 عروض حقيقية من شركة يابانية وأخرى إماراتية لشركة بحجم الشرقية للدخان، وهي شركة كبيرة في مصر، بالإضافة إلى العديد من الأصول والشركات المطروحة في البورصة، وما حدث في سهم الشرقية للدخان ينعكس على أدائه، حيث ارتفع في بداية تعاملات الجلسة وكسر مستويات تصل الي حوالي 9%، بالإضافة إلى عمليات جني أرباح في منتصف الجلسة، ولكن السهم مستمر في الارتفاع، مما يعزز فكرة أن السهم يتداول بأقل من قيمته ويعتبر جاذبًا للمستثمرين.
وأكدت خبيرة أسواق المال، أن صعود المؤشر الرئيسي للبورصة ونجاحه في كسر مستويات تاريخية تقترب من 19000 نقطة، له تأثير إيجابي علي حركة مؤشرات سوق المال المصري، ولكن لا يزال من المبكر أن تصل الأسهم إلى القيم التي سجلتها في عام 2018 ، والتي كانت مقيمة بالدولار، وعلي الرغم من وصول المؤشر الرئيسي لقمة تاريخية الا أن الأسهم ما زالت رخيصة وجاذبة.
وأنهت “يعقوب” حديثها قائلة: أن هذه القطاعات والأسهم المالية المثيرة مثل قطاع العقارات وقطاع مواد التشييد والبناء والقطاع الطبي والقطاع الصحي من أهم القطاعات بعد قطاعات البتروكيماويات والأسمدة، ولا تزال تستحوذ على جزء من السيولة، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام من جانب المستثمرين الأفراد، موضحة أنه منذ بداية هذا العام، معظم السيولة المتاحة في السوق هي سيولة الأفراد.