قالت حنان رمسيس، العضو المنتدب لشركة الحرية لتداول الأوراق المالية، إن صناديق الاستثمار هى أداة من أدوات الاستثمار، حيث أنها تستثمر في العديد من بدائل الاستثمار، وتتحمل المخاطر عن المتعامل وتجنبة حيرة الاختيار والمتابعة والمراقبة، واتخاذ القرار الاستثماري السليم مقابل مصاريف إدارية يتحملها المتعامل.
وأوضحت “رمسيس” أن صناديق الاستثمار تقبل الاستثمار فيها من أي قدرة مالية للمتعامل حسب سعر وثيقة الاستثمار، مشيرةً إلى إنها مناسبة جدا للمبتدئين والغير متابعين، والغير قادرين على تحمل المخاطرة.
وأوضحت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن المخاطرة في البورصة تشمل تذبذب الأسعار والدخول في توقيتات غير مناسبة للاستثمار في سهم قد يكون سعره هو الحد الأقصى للاستثمار فيه.
وأضافت أن أوجه استثمار صناديق الاستثمار تتنوع حسب الغرض الذي أنشات من أجلة، ونظامها الأساسي، وطبيعة الاستثمار ومكوناتة، ويوجد صناديق استثمار في المعادن النفيسة وفي العقارت.
ولفتت خبيرة أسواق المال، إلى أنه في مصر تم استحداث صندوق للاستثمار في الذهب، وهذا الصندوق قد ساهم في استقرار أسعار الذهب بعد الزيادة المتوالية الأخيرة والتي كان غير معلوم فيها سقف ارتفاع بسبب تهافت المصرين للتحوط بالذهب كملاذ آمن لمواجهة مخاطر انخفاض القيمة الشرائية للجنيه.
وتابعت: أن صناديق الاستثمار لها دور فعال في ارتفاع مؤشر البورصة الرئيسي وخاصة الصناديق المحلية لأن في أغلب الأحوال طبقا للنظام الأساسي للصندوق يتم تكوين محافظ استثمارية في الأسهم المصرية حسب وزنها في المؤشر الرئيسي للبورصة.
وأضافت أنه قد لا يكون مسموح لها التداول في أسهم خارج هذا المؤشر إلا لو حدث استثناء لفترة معروفة ويكون بعرض ظبط أداء الوثائق لفترة محدودة.
كما أوضحت أن صناديق الاستثمار الأجنبية لديها قواعد صارمة في التداول داخل الأسهم المقيدة وخاصة المتواجدة في المؤشر الثلاثيني 30 والمقيدة في المؤشرات العالمية.
وبالنسبة للصناديق العربية، أشارت إلى أن الصناديق العربية تكون لديها مرونة أكثر في الاستثمار بين المؤشرات، مما دفعها إلى الارتفاع خلال الفترة الاخيرة مدعومة بالسيولة المؤسسية التي دعمت تحركات المؤشرات إلى نقاط تاريخية غير مسبوقة.