• logo ads 2

البورصة تحقق قمما تاريخية جديدة.. هل تكسر الـ 20000 نقطة؟

alx adv
استمع للمقال

حقق المؤشر الرئيسي للسوق EGX30  قمما تاريخية لم تحدث من قبل، إذ تخطت البورصة حاجز 19.800 نقطة وأصبحت قريبة من تحقيق مستوى أعلى وهو تخطى الـ 20.000 نقطة في ختام تعاملات الأسبوع.

اعلان البريد 19نوفمبر

وقال محمد عبدالنبي، خبير أسواق المال، إن البورصة الآن في أعلى قمة في تاريخها، وهذه القمة تمثل أعلى نقطة وصل إليها المؤشر على مر التاريخ.

وفي عام 2008، حققت البورصة إنجازًا كبيرًا، حيث وصل المؤشر إلى 18,000 نقطة، والآن نحن في أعلى قمة في تاريخ البورصة، ولكن للأسف هذه القمة لا تعكس حالة الأسهم في السوق بشكل كامل، فأسهم السوق تعتبر منخفضة بالمقارنة مع المؤشر بشكل عام.

وأضاف خبير أسواق المال، أن المؤشر يتحرك في اتجاه صاعد بفضل ارتفاع سهم البنك التجاري الدولي الذي يحمل وزنًا كبيرًا في المؤشر،وقد يكون ذلك بسبب توقعات الناس لتعويم العملة وشراء الأجانب لأسهم البنك التجاري الدولي هنا وبيعهم في لندن أو من قبل المصريين، وذلك للاستفادة من عمليات الاربيتراج وتحويل الأموال إلى الدولار، وبالتالي، العامل الرئيسي في ارتفاع المؤشر في هذا المستوى هو سهم البنك التجاري الدولي، بالإضافة إلى ذلك، وجود أخبار إيجابية عن أسهم الكيماويات والأسمدة قد يؤدي إلى وجود صفقات بيع، وقد يتم بيع حصص في شركات موبكو أو المالية والصناعية، ومن المحتمل أيضًا وجود بيع حصص في شركة إيبكو للأدوية.

وأكد ان هذه العوامل تجعل الأسهم تتحرك بشكل مستقل، وعادةً ما يجب أن يمثل أي رقم صحيح عاملًا نفسيًا صعبًا يتعين على المستثمرين تجاوزه بسهولة، اليوم قد اقتربنا من عتبة الـ20,000 نقطة وأغلقنا دونها عند 19,800 نقطة.

وتابع عبد النبي أن أي رقم صحيح عادةً ما يكون مستوى مقاومة نفسي، وبالتالي، أعتقد أننا في هذا الأسبوع قد لا نتخطى حاجز الـ20,000 نقطة، خاصة مع اجتماع البنك المركزي يوم الخميس. الناس ستكون في حالة انتظار لقرار البنك المركزي بخصوص رفع أو تثبيت أسعار الفائدة. وأيضًا، سعر سهم البنك التجاري الدولي يقترب من 60 جنيهًا وهو رقم مغلق وصحيح. ومن الطبيعي أن يستقر فيه لفترة.

قرار البنك المركزي وتأثيره على البورصة

ويتوقع محمد عبد النبي أن تتراوح البورصة في هذا النطاق من 20,100 نقطة إلى 19,600 نقطة، ولكن على المدى القصير وليس المتوسط، يعني خلال الأسبوعين المقبلين قد نتجاوز حاجز الـ20,000 نقطة،ولكن خلال بقية هذا الأسبوع، لا أعتقد ذلك لأن الناس ستكون في انتظار قرار البنك المركزي بخصوص أسعار الفائدة. إذا تم رفع الفائدة، فقد يؤثر ذلك على الأسهم وحركة المؤشرات، وهذا ينطبق على جميع البورصات في العالم. وليست في مصر فقط ، فإنه عندما يتم رفع أسعار الفائدة، يؤثر ذلك بشكل خاص على البورصة ويسبب تراجعًا مؤقتًا لاستقرارها، حيث يضع الناس أموالهم في المصارف ولا يتداولون في البورصة. ولكن بالنسبة لسوق الأوراق المالية المصرية، الوضع مختلف تمامًا، حيث تعاني الأسهم بشكل عام من أداء ضعيف، وبالتالي، المؤشر يتحرك في اتجاه صاعد في حين تتحرك الأسهم في اتجاه هابط. لذا، لا أعتقد أن رفع أسعار الفائدة سيؤثر بشكل كبير على السوق لفترة قصيرة، قد يكون هناك تأثير مؤقت لمدة يومين فقط ليس أكثر.

وقال عبدالنبي في تصريحات خاصة لـ”عالم المال”:  العامل الذي يمكن أن يكون مؤثرًا جدًا  هو حدوث تحرك في سعر الصرف، وهذا يؤثر على الناس بشكل خاص بعد القرارات التي اتخذها الرئيس، مثل زيادة الاعفاءات وحتى في فترة التعويم المقبلة. يرفع التعويم البورصة لأن الشركات تصدر بنسبة العائد بالدولار، مما يزيد أرباحها. أي تحرير صرف أو تعويم يسهل دخول الأجانب لشراء لأنه بدلاً من وضع الأموال في البنك، لذلك ينبغي أن يكون التعويم هو المؤثر الرئيسي الذي يمكن أن يحسن حالة البورصة في الفترة المقبلة، وسوف يساعد التعويم على زيادة قيمة الأسهم، لأن الأسهم تكون مقاومة لانخفاض قيمة الجنيه. إذا حدث تعويم ناجح، فإننا لسنا بحاجة لتعويم تدريجي كل فترة، بل من الأفضل أن يحدث تعويم حقيقي أو تحركات حقيقية في سعر الصرف، ولكن يجب أن يتوفر للدولة مصادر دولارية من خلال بيع حصة في شركة أو أي مصادر أخرى لمحاربة السوق السوداء. إذا حدث تعويم حقيقي أو اقترب سعر السوق السوداء من البنك أو تمكنا من توفير جزء من الدولارات من خلال شركات البلاد، ستتحسن الأمور بالنسبة للبورصة وليس فقط الأسهم.

وكانت البورصة المصرية قد أغلقت اليوم على على تباين بالمؤشرات، وتمكن مؤشر “إيجي إكس 30” خلال الجلسة من تجاوز مستهدفه عند مستوى 20000 نقطة إلا أنه لم يتمكن من الاستقرار أعلاها، فصعد المؤشر بنهاية جلسة اليوم بنسبة 1.03%، مسجلًا 19954 نقطة.

في حين تراجع مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.38%، محققاً 3876 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” والأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% مغلقاً عند مستوى 5718 نقطة

وسجل رأس المال السوقي ربح بقيمة 18 مليار جنيه، 1.353 مسجلًا تريليون جنيه، وكان أغلق في جلسة أمس الإثنين عند 1.335 تريليون جنيه، وسجل حجم التداول بجلسة اليوم 3.1 مليار جنيه.

وسجلت تعاملات المتعاملين الأجانب صافي قيمة شراء بـ 408 مليون جنيه، فيما سجلت تعاملات المصريين والعرب صافي قيمة بيعية بـ 310 مليون جنيه، 97.9 مليون جنيه على التوالي.

وسيطرت تعاملات المصريين على الجلسة بنسبة 84.84%، تلاها تعاملات الأجانب بنسبة 8%، ثم تعاملات العرب بنسبة 6.91%.

 

وانتهت تعاملات الشركات في السوق اليوم بارتفاع 57 سهم، وانخفاض 97، بينما لم تتغير اقفالات أسهم 48 شركة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار