قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي، أن البورصة المصرية أنهت تعاملات الأسبوع الماضي بجلسة جنى أرباح، بعد موجة صعود كبيرة، وذلك بعدما تجاوز المؤشر الرئيسي مستوى 20500 نقطة لأول مرة فى تاريخه خلال تداولات جلسة الثلاثاء.
عمليات جني الأرباح
مؤكدا أن هناك موجه من جنى الأرباح في معظم القياديات خلال منتصف جلسة الثلاثاء و لنهاية تداولات الأربعاء، بمبيعات مؤسسية عربية و أجنبية قلص معها المؤشر مكاسبه ليتراجع بنسبة 0.89% عند مستوى 20174 نقطة، محققًا أعلى إغلاق أسبوعي فى تاريخه بعد أن أضاف 94 نقطة إلى رصيده بنسبة صعود أسبوعى 0.5%.
وأضاف “فودة” أن المؤشر السبعيني أنهى أسبوعًا من التراجعات مع تذبذبات سعرية متباينة بين أسهمه، بالرغم من النشاط الملحوظ على العديد من أسهم المضاربات ارتفعت بعضها بالحدود القصوى، لينهي السبعينى تداولات جلسة الأربعاء الماضي متراجعًا بنسبة 0.6% ، فاقد مستوى 3800 نقطة و منهيًا عند مستوى 3772 نقطة، بمبيعات قوية من الأفراد المصريين بعد اقتراب المؤشر من مستوى 3900 نقطة التى تحققت الأسبوع قبل الماضى.
وتابع، أن رأس المال السوقى للشركات المقيدة فقد 8 مليارات جنيه مسجلًا 1.373 تريليون جنيه بنهاية جلسة الأربعاء الماضي، لترتفع خسائره الأسبوعية إلى 1.5% بعد أن فقد 56 نقطة من رصيده على أساس اسبوعى، فيما تباين أداء الأسهم خلال الأسبوع الماضي الذى اقتصر على 4 جلسات، و زادت مبيعات جلسة الأربعاء مع ضبط نسب المارجن قبل بدء إجازة طويلة نسبيًا، مع ارتفاع مؤشر الخوف و عدم اليقين من تأثير أى أنباء اقتصادية جديدة على السوق خلال تلك الإجازة.
وذلك بعد ارتفاع العديد من الاسهم بنسب كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما دفع بوجوب جنى الأرباح مع امتداد ذلك للأسهم التى لم تنل حظها من الصعود و لكن بوتيرة أقل.
وأوضح “فودة” أنه من الطبيعى و الصحى أن يشهد السوق تلك الموجات من جني الأرباح، مع احتفاظ المؤشرات بإتجاهها الصاعد على كافة الآجال، الي جانب ارتفاع قيم التداول خلال جلسات الصعود والعكس فى جلسات الهبوط.
توقعات الأسبوع الحالي
وعن توقعاته قال “فودة” أن المؤشر الرئيسي لازال مرشح لاستئناف الأداء الصاعد مستهدفًا مستوى 21000 نقطة خلال الاسبوع الحالي، كمقاومة أولى و محطة لالتقاط الأنفاس قبل استهداف المستويات الأعلى.
وكذلك الحال على المؤشر السبعينى الذى يستهدف مستوى الـ 3900 نقطة، بأداء عرضى يميل للصعود و موجات لجني الأرباح داخل الجلسة، ترقبًا لمحفزات جديدة تدفع بتنامى شهية المستثمر للمخاطرة بضخ سيولة جديدة بالأسهم من عروض استحواذ و نتائج أعمال جيدة، وهو ما يعول عليه السوق لاستهداف مستويات بعيدة على ما هى عليه الآن، مدعومة بمكررات ربحية هى الأقل على مستوى بورصات المنطقة.