قرر نحو 25 ألف عامل تصعيد إضرابهم في مصانع شركتي “جنرال موتورز” و”فورد” في 21 ولاية أمريكية، حيث دخلت الاحتجاجات أسبوعها الثالث.
وتطالب نقابة اتحاد عمال السيارات (UAW) بزيادة في الأجور بنسبة 40% على مدى 4 أعوام، في حين تقدمت الشركات بعروض بنسبة 20% فقط.
يمثل العمال المضربون 17% من إجمالي العمال النقابيين في شركات السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، وهم “جنرال موتورز”، و”فورد”، و”ستيلانتيس”، ويشاركون في إضراب يهدد بتداعيات على الاقتصاد، إذ يسهم قطاع السيارات بنسبة 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
حث رئيس النقابة، شون فين، عمال مصانع فورد وجنرال موتورز في شيكاغو وميشيغن على الانضمام إلى الإضراب، والذي يعتبر يعتبر الإضراب الأول ضد شركات تصنيع السيارات الثلاث الكبرى في ديترويت.
تجري المفاوضات حاليًا لتمثيل العمال في مصانع فورد للبطاريات، وتحتدم الخلافات بين النقابة والشركة في هذا الصدد.
وتعمل شركة ستيلانتيس شكل مكثف مع اتحاد عمال السيارات، من أجل إيجاد حلول للقضايا التي تثير القلق الأكبر لدى الموظفين، مع الحفاظ على تنافسية الشركة نظرا إلى المنافسة الشرسة في السوق، مؤكدة التزامها العمل “للتوصل لاتفاق عادل ومسؤول يعيد الجميع إلى العمل في أسرع وقت”.