استمع للمقالقال المهندس أسامة مهدي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، إن الشركة تبذل قصاري جهدها لتنفيذ تكليفات وزير قطاع الأعمال التى تمت منذ عامين لعمليات التطوير والتوسعات التى تتم داخل مصنع نترات الأمونيا واليوريا بشركة الدلتا للأسمدة.
وأضاف «مهدي» خلال تصريحات خاصة لموقع «عالم المال» أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولي من أعمال التقييم الميكانيكي لمصنع الأمونيا وكانت هذه أزمة العمل أمامنا، نظرا لأنها النقطة الأساسية لبداية العمل، حيث أظهر تقرير التقييم الميكانيكي أن المصنع فى حالة إيجابية قابلة للتطوير على بعض المعدات، حيث أن ارتفاع معدلات الاستهلاك عن المعدلات الطبيعية، حيث ارتفاع معدلات الاستهلاك تعني ارتفاع التكلفة، مما لا يعطي القدرة على المنافسة خارجياً.
مصنع الأمونيا يواجه العديد من المشكلات من حيث الطاقة
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، أن مصنع الأمونيا يواجه العديد من المشكلات من حيث الطاقة، كما يوجد أجيال جديدة موفرة في استخدام الطاقة ومعدلات التشغيل أعلى، حيث ينتج عن المشاكل المستمرة توقف التشغيل، مع دخول وخروج كميات كبيرة من الغاز بلا استخدام، حيث أن التوقف مرة واحدة فقط خلال شهر يحقق خسائر جسيمة، لأن التوقف الطبيعي يكون كل ثلاث سنوات.
وأشار المهندس أسامة مهدي، أن الشركة تطمح الأن للتطوير في مصنع الأمونيا لتكون مطابقة لمعدلات الاستهلاك العالمي، في نفس الوقت ننظر إلى انبعاثات مصنع الأمونيا سواء السائلة أو الغازية ونعمل عليها ليكون هناك توافق مع البيئة، كما يشمل التطوير أيضًا العامل البشري وليس المعدات فقط، حيث نعمل مع أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الأمونيا أو اليوريا، مشيرًا إلى أن الشركة ستتلقي خلال أيام عرض عمل للمرحلة الأولي للدراسات التقييم التي يصدر عنها تكلفة مبدئية تقديرية للمصنع، حيث ننظر بدقة عالية في التمويل حتي نعلم تكلفة المصنع للأمونيا، مما يساعدنا في توفير عمليات التمويل، حيث أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية تعمل بجدية لتوفير تمويل للمصنع.
التحدي الأكبر أمام الشركة هي إزالة الفرن وبناء فرن جديد
وأكد المهندس أسامة مهدي، رئيس مجلس إدارة شركة الدلتا للأسمدة، أن كان التحدي الأكبر أمام الشركة هي إزالة الفرن وبناء فرن جديد، ولكن استطاعنا الوصول إلى الشركة المنشأة وأكدت أن لديها القدرة على تطويره دون إزالته، وتم توفير الكثير من المليارات كانت ستنفق على هذا الفرن عند إذا تم إزالته، فضلاً عن توفير وقت زمني لا يقل عن عامين، مؤكدًا أننا ستنتهي خلال عدة أشهر من الدراسات الفنية والتقييم المالي لمصنع الأمونيا، وفي نفس الوقت نعمل على تطوير مصنع اليوريا.