استمع للمقال
أعلن وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، الخميس، الرفض الكامل والإدانة لاستهداف المدنيين تحت أي ظرف ، وطالب بضرورة تجاوز عدم الاستقرار ومكافحة الإرهاب بالمنطقة .
وأوضح أنه يجب تبني منظور شامل لمكافحة الإرهاب ، موضحا أن حقوق الفلسطينيين ليست بأقل من حقوق أي شخص آخر
و أن مبدأ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية لم يتحقق حتى الآن
وتابع : “أكدنا منذ البداية على فتح معبر رفح تلبية لاحتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة ، ونواصل العمل مع الدول الفاعلة لإنهاء الصراع في غزة”
كما أكد على ضرورة تكثيف التواصل بين مصر وليتوانيا خلال الفترة المقبلة وتدشين خطوط ملاحية وجوية، موضحا أن الحوار السياسي الأخير بين البلدين تناول عدد من الملفات المهمة، لافتا إلى وجود تعاون وثيق بين مصر وليتوانيا في عدة مجالات.
أوضح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية ليتوانيا أنه تم التباحث حول تعزيز التعاون في الأمن السيبراني ونقل التكنولوجيا، مشيرا لترحيب مصر بالسياح الليتوانيين خلال الفترة المقبلة وزيادتها، موضحا أنه تم التباحث الأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في غزة وضرورة خفض التصعيد ووقف عملية استهداف المدنيين واحترام القواعد والحقوق الإنسانية.
أكد وزير الخارجية أن غزة تشهد تدمير واستهداف للمدنيين في القطاع ، موضحا أن المشاورات تطرق للأزمة الأوكرانية الروسية وقضايا حقوق الإنسان، بالإضافة للأوضاع في ليبيا والسودان ولبنان وسوريا.
هذا تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا، اليوم الخميس من ريشي سوناك، رئيس وزراء المملكة المتحدة، تناول التصعيد العسكري في قطاع غزة ومحيطه.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة المصرية، اليوم الخميس، أن السيسي وسوناك توافقا على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود الرامية لخفض التوتر وحماية المدنيين من الجانبين ومنع تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية.
وأوضح السيسي أن مصر تواصل جهودها للدفع نحو انتهاج مسار التهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون الانزلاق في مسار دموي، سيدفع ثمنه المزيد من الأبرياء، وستمتد تبعاته للمنطقة برمتها.
كما أكد الرئيس المصري ضرورة ضمان انتظام الخدمات والمساعدات الإنسانية والإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع التشديد على أهمية الدفع نحو التعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة، والسعي إزاء إيجاد الأفق السياسي الملائم للوصول إلى حل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة.