استمع للمقالقال محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن أداء البورصة المصرية خلال الفترة السابقة يوضح أن العوامل المؤثرة في الاتجاه الصاعد أكثر من الاتجاه الهابط، بدليل عدم تأثرها بالأحداث الحالية وما يحدث في دولة فلسطين وحالة تصاعد الأحداث.
ويرى محمد الهادي، خبير أسواق المال، أن السوق المصري يتحرك إيجابياً؛ وذلك نظراً لوجود عدة عوامل أساسية منها نتائج أعمال الشركات خلال النصف الأول من العام وتحقيق نتائج أعمال ايجابية في ظل انخفاض سلاسل الإمداد والتوريد والحرب الروسية الأوكرانية ولكن هناك بعض الشركات التي استفادت من ذلك خاصة الشركات التصديرية.
وتابع “عبد الهادي” أن الاستحواذات على الشركات المقيدة بالبورصة المصرية، ساعدت على ارتفاع رأس المال السوقي للبورصة، وحققت مؤشراتها أعلى قمة منذ إنشاء البورصة، وكذلك المؤشر السبعيني أعلى من 4100 نقطة في ظل استمرار الثقة والتفاؤل في تحقيق 25000 نقطة في نهاية عام 2023 وخاصة أن السيولة ترتفع خلال جلسات التداول قرب 5 مليارات جنيه.
وحول أدوات الاستثمار في العالم وأبعاد تلك الأدوات قال عبد الهادي: “أن أهم أدوات الاستثمار في العالم حالياً وفي ظل الاهتمام بالتنمية المستدامة في أبعادها الثلاثة (البعد الاجتماعي و البعد الاقتصادي والبعد البيئي)، نجد أن البعد البيئي يهتم بالانبعاثات الكربونية ومن أهم شروط القيد هو اهتمام الشركات بالبعد البيئي وتلتزم الشركات والبورصة المصرية بمدي توافق الشركات المقيدة بعدم التلوث وهي ايضا أحد أهم شروط الاستثمار والاستحواذات الحالية في أي دولة.