تصوير ومونتاج/ كامل أمين
قالت الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن أساس تدشين الجامعة كان البحث عن آلية للتعاون مع دولة عظمي كالصين وكانت في البداية مجرد فكرة غريبة وغير منتشرة.
وأضافت “عبدالكريم” في تصريحات له مع بوابة “عالم المال”، أن الجامعة المصرية الصينية هي النافذة الوحيدة في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تشع بالتعليم الصيني في مصر وتقوم بنشره وترويجه في هذه المنطقة.
كما أكدت علي أن أن زيارة نائب رئيس التعليم الصيني، تشن جي للجامعة من الزيارات المميزة، حيث يأتي معه لفيف من المسئولين عن المنح الدراسية الصينية من أجل طلاب وطالبات الجامعة المصرية الصينية، مضيفة أن هناك العديد من الجامعات الصينية التي توافقنا معها وعقدنا اتفاقيات لتوفير منح للطلاب المتفوقين حتي يستطيعوا أن يستكملوا مراحل تعليمهم المختلفة في دولة الصين.
وتابعت: نتج عن التعاون بين الجامعة المصرية الصينية والجامعات الصينية بدولة الصين أن الجامعة المصرية الصينية أصبحت ضمن مصاف الجامعات العالمية وليس الجامعات المصرية فقط، وعلي الرغم من أن بداية انطلاق الجامعة المصرية الصينية كانت قريبة الا أن بداية الانطلاق كانت قوية ولدينا 7 كليات لكل كلية تخصص مختلف تم افتتاح. 3 منهم في فرع الجامعة بمدينة نصر.
كما كشف رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن فرع الجامعة الجديد في مدينة نصر يتميز بمساحته الكبيرة حتي يساع الأعداد الكبيرة من الطلاب مشيدة بمستوي أداء جميع العاملين في الجامعة المصرية الصينية وبتوفير كافة متطلبات العلم المتميز بها.
واستكملت حديثها قائلة: أننا نقوم بتوفير التعليم الصيني للطالب المصري وبأقل التكاليف حيث تتميز الجامعة المصرية الصينية بأن مصاريفها الدراسية معتدلة بشكل كبير كما أن إدارة الجامعة حريصة علي عدم زيادة أسعار مصروفات الدراسة بالجامعة المصرية الصينية، وهو ما يساهم في زيادة الإقبال عليها إلي جانب توفير التميز في الأداء والناحية البحثية والعلمية بالجامعة هذا بالإضافة إلي التميز في الشهادات العلمية التي توفرها الجامعة للطلاب.
وأشارت إلي أن شعارنا في الجامعة لكل طالب مصري الصين «جاتلك لحد عندك اتعلم في بلدك واطلع علي مستوي عالي»، مثل الطالب الذي حصل علي التعليم بالجامعات الصينية في الخارج.
وأكدت رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، علي أن فرصة التعليم المصري الصيني هي فرصة للدمج بين اقوي حضارتين المصرية والصينية، مع العلم المتميز لكل منهم سيتم تخرج الطالب الذي يستطيع أن يصل الي سوق العمل وتتوفر له فرص عديدة طبقا لمجال البحث العلمي والثقافة التي حصل عليها داخل الجامعة المصرية الصينية.