غادر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي القاهرة متوجها إلى العاصمة الصينية بكين، وذلك للمشاركة في المنتدى الثانى للتعاون الصينى الإفريقى فى الزراعة والذي يعقد خلال الفترة من 13-16 توفمبر 2023.
وجاءت مشاركة “القصير” في المنتدى بناءا على دعوة تلقاها من الدكتور تانج رينجيان وزير الزراعة والشئون الريفية الصيني، وعلى هامش المنتدى سوف يقوم القصير بعقد لقاءات ومباحثات ثنائية مع السادة وزراء الزراعة والمسئولين المشاركين في المنتدى.
يرافق وزير الزراعة خلال زيارته للصين الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية.
وزير الزراعة: استفدنا من الذكاء الاصطناعي وبرامج الابتكار والتكنولوجيا
كان أكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الدولة المصرية تبنت برامج الابتكار والتكنولوجيا في مجال الزراعة من خلال تعميق دور البحوث التطبيقية في مجال استنباط الأصناف قصيرة العمر والمتحملة للاجهادات المناخية، فضلاً عن الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وبرامج الزراعة الذكية مناخياً، بجانب التوسع في الميكنة الزراعية الحديثة والتطبيقات الرقمية وأنظمة الإنذار المبكر.
زيادة مرونة وتدعيم القطاع الزراعي
ووفق تقرير صادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أضاف وزير الزراعة، أن الجهود اشتملت على زيادة مرونة وتدعيم القطاع الزراعي في المناطق الهامشية والهشة مناخياً، فضلاً عن إطلاق مبادرات تشجيع التحول إلى نظم الري الحديث خاصة في ظل محدودية الموارد المائية كأحد التحديات التي تواجه قطاع الزراعة في الدولة المصرية.
ونوه وزير الزراعة، بأنه من الابتكارات التي يجب أن تتبناها الدول المتأثرة بتغير المناخ هي تكنولوجيا استنباط أصناف نباتية ذكية، إذ لم يعد مقبولاً أن تظل إنتاجية الوحدة المنزرعة من المحاصيل في بعض المناطق من العالم أقل بنحو 50% من مثيلاتها في الدول التي تتبع أساليب الابتكار الزراعي.
توفير التمويل لقطاع الزراعة
وأشار إلى أنه لابد من تأكيد ضرورة توفير التمويل لقطاع الزراعة بالشروط الميسرة والمحفزة وذلك لتدعيم قدرات الدول على تنفيذ الاستثمارات بالقدر الذي يزيد من إمكاناتها على تنفيذ كل برامج التكيف والتخفيف، وبما يمكنها ويساعدها على تنفيذ التحول العادل، خاصة أنه يجب على الدول التي تسببت في الانبعاثات بصورة كبرى أن تكون مسئولة عن تنفيذ التزامات طموحة بشأن حيادية الكربون.