أكد مصطفى قنديل، أحد مربي الدواجن، أن جودة الإنتاج تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الأسعار حاليًا، ويرجع ذلك إلى حدوث مشاكل في المزارع خلال الفترة السابقة، مما أدى إلى انخفاض الإنتاج وبالتالي قلة توفر لحوم الدواجن، وقد تسببت هذه المشاكل في نفوق أعداد كبيرة من الدواجن، مما أثر سلبًا على كمية الدواجن المعروضة بالأسواق، وهو ما يجعل المربين يصرّون على تحديد أسعار مرتفعة.
وأضاف قنديل خلال تصريح لموقع «عالم المال» أن تأثير المبادرة التي اتخذت لخفض الأسعار كان ضعيفًا، فقد تم النظر في أن الدورة الحالية قد بدأت بتكلفة عالية لتسكين وتربية الكتاكيت، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف قبل انخفاض الأسعار، وبناءً على ذلك، اتخذ اتحاد منتجى الدواجن القرار بتحديد السعر الحالي.
وأشار إلى ضرورة تربية دورة جديدة بأسعار جديدة، بشرط تحسن الإنتاج في المزارع لتخفيض الأسعار، وعندما يتحسن الإنتاج ويستمر سعر الكتاكيت والأعلاف على مستوى الأسعار الحالية، من المتوقع أن ينخفض سعر الدواجن الحية إلى 70 جنيهًا.
وأوضح أن تحديد سعر الدواجن يعتمد على التكاليف العالية التي تكبدها المربين، حيث تم تسكين الدورة الحالية وتربيتها بتكلفة عالية للأعلاف والكتاكيت خلال فترة الـ 45 يومًا، ومع بداية الأسبوع، سيتم تسكين دورة جديدة بأسعار منخفضة، ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار بعد 35 يومًا، بشرط انتهاء المشاكل الموجودة في المزارع التي تسببها البرودة، ويتوقع أن تتحسن الأحوال الجوية وترتفع درجات الحرارة في الفترة القادمة.
إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار الفراخ
وكان أعلن الاتحاد العام لمنتجي الدواجن إطلاق مبادرة لتخفيض أسعار الفراخ بنسبة 10 إلى 15% ليكون السعر تسليم أرض المزرعة 85 جنيها، كما تم التوافق على خفض سعر كرتونة البيض إلى 145 جنيها من مستويات 156 جنيها.
وقال اتحاد الدواجن، في بيان له، إنه سيتم تنفيذ مبادرة خفض الأسعار بدءًا من 2 أبريل 2024 وتنفيذ ذلك في الأسواق، وذلك بعد الاجتماع بين شركات الإنتاج ووزارة الزراعة وممثلي الجهات المعنية.