استمع للمقالاختتمت البورصة المصرية جلسة اليوم بداية تداولات الأسبوع على تراجع جماعي للمؤشرات، جاء ذلك بسبب الضغط البيعي من قبل المؤسسات العربية والمحلية.
وفي هذا السياق قال أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الإقتصادي الأفريقي أن البورصة المصرية شهدت اليوم حلقة جديدة من سلسلة تراجعات على كافة المؤشرات.
خسائر جديدة في مؤشرات البورصة
وشهد المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 خسائر جديدة ليفقد بها 4.9% من رصيده، الذى تراجع فاقدًا 10000 نقطة منذ تحقيق قمته الأخيرة متحولًا للخسائر على مستوى العام بعد أن فقد كافة مكاسب العام 2024.
و الذى خسر معه رأس المال السوقى 77 مليار جنيه تضاف لخسائره عن الأسبوع الماضي و التى سجلت 235 مليار.
وأضاف أن المؤشر السبعينى إيجي إكس 70 شهد ايضا تراجعًا بختام تداولات اليوم بنسبة 4.72% ، مع المبيعات المكثفة للمؤسسات المحلية والعربية فى ظل إرتفاع عايد السندات و أذون الخزانة و الخالية من المخاطر، و كذلك إرتفاع سعر العائد الذى وصل إلى 30%.
وتابع “فودة” أن هناك بعض التحديات التى كانت سبيلًا لإستمرار عمليات البيع المكثف مقابل غياب الطلب على الأسهم وخاصة القائدة ، رغم أنباء مشروع رأس الحكمة و نتائج الأعمال الجيدة لبنك التجارى الدولى و التوزيعات القادمة، إلا أن المناخ العام سيطرعليه عدم اليقين وإرتفاع المخاطر فى ظل المبيعات المستمرة للصناديق والمؤسسات خاصة المحلية بالرغم من الشراء الأجنبي الذى لازال يفتقد العزم على توازن المبيعات المحلية، ليعود المؤشر الرئيسي الإتجاه العرضى ثم الإتجاه الهابط الذى لم يتم تأكيده حتى الآن.
توقعات المرحلة القادمة
كما أوضح أن المؤشرات المصرية ستظل على سلوكها الهابط مادامت المبيعات مستمرة و نقاط الدعم تنكسر نقطة تلو الأخرى، لحين توقف البيع و البدء فى تكوين مراكز شرائية جديدة.
ومن المتوقع إستمرار التصحيح لنسبة 100% من الطلعة الأخيرة عند مستويات 23000 – 22000 نقطة، و التى يمكن أن يرتد منها السوق لفترة عرضية قبل التحول للاتجاه الصاعد مجددًا وتحقيق المستهدفات الجديدة عند مستويات 32000 نقطة، ثم عمليات جنى الأرباح أو الوصول الى مستوى 37000 نقطة .