مناخ الاستثمار فى مصر تحسن بشكل كبير فى الفترة الأخيرة
ضخ 250 مليون جنيه للتوسع فى السوق المصرى
“المعامل الطبية” “مراكز الحقن المجهرى” “العيادات التخصصية” مجالات الأكثر ربحية فى القطاع الطبى
في حضرة الإعلامي أيسر الحامدي..
المهندس محمود لاشين رئيس شركة قمة المشرق الطبية لـ برنامج «أنا الوطن»:
مناخ الاستثمار في مصر تحسن بشكل ملحوظ خلال الـ 10 سنوات الماضية
استثمار 250 مليون جنيه لتوسيع نطاق معامل سيتي لاب في السوق المصرية
السوق المصرية واعدة وجاذبة للاستثمار وتحتاج إلى دراسة دقيقة من أجل المنافسة
مشروع التأمين الصحي الشامل مشروع عملاق
الاحتكار أبرز المعوقات التي تواجه الاستثمار في القطاع الطبي
عقلية اقتصادية ناجحة استطاعت أن تقود شركة «قمة المشرق الطبية» لتصبح صرحًا عملاقًا في السوق المصرية خلال الآونة الأخيرة، المهندس محمود لاشين رئيس شركة قمة المشرق الطبية، أحد الخبراء الكبار في مجال الاستثمار الطبي ، الذي حل ضيفًا على الإعلامي أيسر الحامدي في إحدى حلقات برنامجه التليفزيوني «أنا الوطن» المذاع على فضائية «الحدث اليوم» ، واستعرض خلال اللقاء العديد من المعلومات المهمة والتفاصيل المثيرة عن نشاط الشركة وخطط التسويق المستقبلية لها خلال الفترة المقبلة.
وبدوره قال رئيس شركة قمة المشرق الطبية ، إن مناخ الاستثمار في مصر تحسن بشكل ملحوظ خلال الـ 10 سنوات الماضية ، ونستهدف من خلال الشراكات في مختلف الدول أن نصبح كيان إقليمي في المنطقة.
وأشار خلال حديثه إلى أن السوق المصرية واعدة وجاذبة للاستثمار وتحتاج إلى دراسة دقيقة من أجل المنافسة، وتحتاج أيضًا إلى أفكار مختلفة لكن الظروف الاستثمارية مواتية والمناخ مناسب للاستثمار، بعدما تم حل أزمة توفير العملة من قبل الدولة بطريقة سريعة.
وإلى نص الحوار..
في البداية.. كيف تم تدشين شركة قمة المشرق الطبية؟
لدينا علاقات مع المملكة العربية السعودية كبيرة ومنذ حوالي عام قمنا بتوقيع اتفاقية مع جامعة الملك عبد العزيز في جدة بالسعودية، بحيث يتم تدشين سلسلة معامل طبية على مستوى المملكة العربية السعودية بالكامل.
وتعد السعودية من أكبر الأسواق الخليجية وسوق تنفتح خلال الآونة الأخيرة بدأنا منذ أكثر من عام ودشنا شركة «قمة المشرق الطبية» ومركزها في جدة ومهمتها الأساسية تتلخص في أن نقوم بتدشين معامل طبية على مستوى المملكة العربية السعودية بالكامل ومن بعدها تبلورت الفكرة للقيام بتدشين شركة تجارية لمستلزمات المعامل والتوكيلات الطبية بها على مستوى عالٍ مثل التوكيلات على أمراض الكانسر والجينات وهي تحتاج منتجات مميزة في المعامل وغير متوفرة بسهولة ونحن قمنا بتوفيرها وهو ما يفيد المعامل نفسها في التكنولوجيا التي توفرها ويسمى بالتوسع الأفقي.
وبعد المملكة العربية السعودية قمنا بتوقيع شراكات أخرى مع المملكة الأردنية مع مختبرات طبية تحمل اسم مختبرات “القضاة التخصصية” تقع في شمال الأردن ، وهو جزء جديد من التحالف ولهم باع كبير جدًا ،وأسسها الدكتور عبدالحميد القضاة وتلك المعامل تغطي بالكامل منطقة شمال الأردن وقمنا بالشراكة معهم من أجل التوسع في المملكة الأردنية الهاشمية وقمنا بالتوسع من خلال 24 فرعًا في الأردن، كما قمنا بتدشين شركة أخرى تحمل نفس نشاط الشركة في المملكة العربية السعودية ولكن هذه المرة في دولة الإمارات.
ما الهدف من وراء عقد الشراكات مع الدول المختلفة؟
نستهدف من خلال تلك الشراكات في مختلف الدول أن نصبح كيانًا إقليميًا في المنطقة وانطلقنا من السعودية إلى الدول العربية وبدأنا في تشكيل شراكات استراتيجية على مستوى المنطقة العربية ونحن نبدأ في تلك الشراكات مما “انتهي عنده الآخرون” ، ومن ثم نضيف الخبرات مع الخبرات المحلية لديهم وطباع البلد وكذلك طباع الاستثمار في كل منطقة وبناءًا عليه يتم التوسع بشكل أسرع في تلك الدول.
مؤخرًا بدأنا النظر إلى مصر في نهاية العام الماضي بالتحديد، وبدأنا فعليًا في اتخاذ خطوات جدية منذ حوالي شهرين للتواجد في مصر وطالما تحدثنا عن المنطقة الإقليمية فمصر هي المركز الأول ومن أكبر المنابر العلمية ولديها خبرات علمية قوية تفيد المنطقة بالكامل ، والأردن كذلك فيها خبرات علمية ضخمة وهو ما يوفر العديد من المزايا.
في مصر ننظر نحو مشاريع طبية مختلفة منذ نهاية العام الماضي فالمجال الطبي كبير ومتفرع هنالك مراكز طبية ومعامل ومستشفيات ومراكز أشعة وعيادات.
كيف ترى مناخ الاستثمار في مصر خلال الآونة الأخيرة؟
مناخ الاستثمار في مصر تحسن بشكلٍ ملحوظ خلال الـ 10 سنوات الماضية ، كنا في الماضي من أجل الحصول على ترخيص على مستشفى أو معمل أو مصنع “كنا بنلف على مدار فترة تتراوح ما بين عامين و3 أعوام” وكل جهة حكومية كانت تشترط عدة إجراءات مختلفة سواءً الحي أو وزارة الصناعة والتجارة ولكن الآن الحكومة وفرت استخراج التراخيص الصحية بمنتهى السهولة في مصر وعليها رقابة قوية كما وفرت الدولة العديد من التسهلات سواءً التسهيلات العربية أو الرخصة الذهبية والخطوات الأخيرة التي اتخذتها الدولة في الاقتصاد عمومًا شجعت وسهلت باقي الإجراءات إلى أقصى درجة.
ما رؤيتك للفرص الاستثمارية بالقطاع الطبي في مصر؟
أي دولة بها عدد سكان كبير تعتبر جاذبة للاستثمار لأن جميع السكان بها يبحثون عن العلاج ويحتاجون لتوفير خدمات طبية مختلفة مع العلاج ، كما أن مصر الخدمات الطبية بها كنسب عالمية لازالت قليلة مقارنة بالنسب الأخرى ومقارنة بالدول النامية الأخرى وهو ما يعد بوابة للاستثمار في مصر بشكل جيد في قطاع الخدمات الطبية.
إلى أي مدى ترى نجاح مشروع التأمين الصحي الشامل؟
ويعد مشروع التأمين الصحي الشامل مشروع عملاق منذ بداية تطبيقه على الرغم من أنه تم تطبيقه في محافظات معينة وهذه المحافظات يعمل بها بشكل جيد و”هيفرق بشكل ملحوظ في السوق المصرية” مع بداية تعميم تطبيقه لأنه سيشجع القطاع الخاص على تقديم الخدمة لأي مواطن في أي مكان والحكومة اتخذت خطوات جيدة وإيجابية لتطبيق مشروع التأمين الصحي الشامل وهو ما سيساهم في مضاعفة السوق بشكل جيد وهو من ضمن الأسباب التي جذبت الاستثمارات الأجنبية والعربية للسوق المصرية.
ماهي التحديات التي تواجه الاستثمار في القطاع الطبي ؟.. وكيف يمكن تجاوزها؟
الاحتكار في السوق المصرية أحد تلك المعوقات التي تواجهنا وظهر بشكل ملحوظ خلال فترة انتشار فيروس كورونا وظهر معها عدة قواعد في حال الاستحواذ على معامل معينة أو أي منشأة طبية وهو شرط موافقة وزارة الصحة وهو ما تسبب لنا في تباطؤ الاستثمار والتخارج في المجالات الطبية وهو ما يسبب خسائر لرأس المال عمومًا ، ولكن تلاشت تلك المعوقات خلال الفترة الأخيرة وبدأت عمليات الموافقات تتم بشكل أسرع بعد نظرة من رئاسة مجلس الوزراء وهو ما ساهم في تحسين الاستثمار في المجال من جديد وتم معالجة 80 % من تلك المعوقات.
لماذا التركيز على الاستثمار في القطاع الطبي بالتحديد؟
نحن عائلة “مهندسين” نستثمر في المجال الطبي منذ أكثر من 40 عامًا ، ونستعين في المجال الطبي بأطباء ومتخصصين في المجال، ودائمًا “صاحب بالين كذاب” يعني الطبيب عندما يدير منشأة طبية “مستشفى” وفي نفس الوقت يقوم بالعملية التقنية والفنية وبالتالي لا يستطيع التركيز في ” البيزنس ، أو الإدارة الفنية ” ، وبالتالي يحدث مشكلة في جانب من الجوانب، وهنا قررنا فصل التركيز على المشروع الطبي “بيزنس” وهو ما حدث في مستشفى “كيلو باترا” كان من يديرها طبيًا أطباء متخصصة جدًا وإداريًا أيضًا وهو ما أدى إلى نجاح المنظومة ، وبعد “كيلو باترا” تم تدشين معامل طبية في مصر توسعت بعد ذلك وخاصة في أزمة كورونا، وبعد التخارج من المعامل تم تدشين التحالف الحالي “على مستوى 5 دول ، وهي مصر، الأردن، الإمارات ، السعودية ، و أمريكا.
ما الإضافة الذي يقدمها التحالف للقطاع الطبي في مصر ؟
هذا التحالف يتضمن مجموعة من الشركات “عالية التقنية” “هاي تك” في مجال المعامل وخاصة الأشياء التي لها باع علمي وخلفية علمية «نأتي بالأشياء التي ليس لها مثيل في الأسواق المحلية والعربية ، الكشف مبكرًا عن كارثة ، الكشف مبكرًا عن مرض نادر” ، وهذه هي الإضافة التي يضيفها التحالف لشعوبنا العربية ، ويتم التسويق للأطباء وليس للمعامل ، ونذهب للأطباء المعنيين بهذه الأمراض ،وبالتالي في حال إذا حصلنا على هذه التكنولوجيا بالتعاون مع جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية وبها إماكنيات علمية عالية وفي النهاية سيخرج لنا معامل متميزة ومتخصصة، وفي نفس الوقت يعود بالإفادة على المرضى.
ما أبرز توجهات التحالفات الاستثمارية في القطاع الطبي المحلي؟
الشركة لديها رؤية لنهضة مجال الاستثمار في القطاع الطبي ، ويوجد 3 مجالات في الخدمات الطبية معروف أنها من أكبر المجالات المربحة ، منها أولا : المعامل الطبية أو المختبرات الطبية ، وهناك ثانًيا : مراكز الحقن المجهري وأطفال الأنابيب ، وثالثًا : العيادات التخصصية جميعها أماكن طبية أسعار خدماتها الطبية زهيدة واستثماراتها سعرها معقول وبها خدمات طبية متميزة وبها أجهزة على مستوى عالٍ من الكفاءة ، وفي حالة انتشار الثقة في “البراند” الذي يتم تقديمه تحقق أرباح كبيرة للغاية ، ونحن قمنا باختيار الـ 3 مجالات من أجل الاستثمار فيها ، وهناك 3 دول اتجهنا للاستثمار فيها ، في البداية كانت السعودية وبعدها الأردن وفي النهاية نستثمر في مصر الآن.
ما المكاسب التي حققتها الشركة من الاستثمار في مصر؟
جهزنا قبل الانطلاق في مصر الشراكات التي أعلنا عنها داخل السوق المصرية ، ووجدنا في هذا التوقيت شركة تحمل اسم «سيتي للتحاليل الطبية» ، وهي شركة مدرجة حديثًا في البورصة المصرية وخلال فترة انتشار وباء كورونا العالمي في عام 2020، قمنا بتفعيل الشراكات مع العديد من المعامل في الأماكن التي لا يوجد لنا تواجد بها في الأقاليم وفي مناطق جغرافية بعيدة ونائية وكان من ضمن تلك المعامل كانت معامل شركة “سيتي للتحاليل الطبية” ، وكانت هي أكبر نجاح لنا في مصر وكانت إدارة معامل سيتي للتحاليل الطبيية قوية وهو سبب إدراجها في البورصة المصرية وهو ما سيقوم بتوفير الكثير من التسهيلات لنا للعمل في مصر والنجاح بالسوق المصرية.
ماهي آخر تطورات الشراكة مع السوق المحلية المصرية؟
قمنا بتوقيع اتفاق مهم في شهر مارس الماضي ، وجمعية «سيتي للتحاليل الطبية» العمومية وافقت عليه السبت الماضي ، ويشمل هذا الاتفاق قيامنا بضخ 250 مليون جنيه في شركتهم من أجل استخدامهم كذراع استثماري ، ومن خلالهم يتم الاستحواذ على المعامل الأخرى وكذلك نجري العديد من التوسعات في السوق المصرية عن طريقهم، وبالتالي بعد موافقة جمعية « سيتي للتحاليل الطبية » على تفاصيل هذا الاتفاق .
متى يتم تنفيذ أول عملية داخل السوق المصرية؟
سنقوم بتنفيذ أول عملية للتحالف مع سيتي للتحاليل الطبية خلال هذا الشهر الجاري ، كما نسير بخطى نحو التوسع في مصر مثلما حدث في المملكة العربية السعودية وإجراء توسع ضخم من خلال تحالف استراتيجي مثلما حدث مع جامعة الملك عبد العزيز ، وفي الأردن كذلك أجرينا مختبرات مهمة ، أما في مصر قمنا بتدشين كيان يحمل اسم « سيتي لاب » والاتفاق معهم يتم بمقتضاه القيام بالشراء بسعر السوق المحلية وقت التنفيذ من البورصة المصرية من خلال الشاشة الرسمية من أجل تسهيل العديد من الإجراءات والأمور المهمة ، وتتميز تلك الخطوة بالعدالة والشفافية والإجراءات الآخرى بها طرق معقدة وطويلة والأسهل هو القيام بالشراء من المؤسسين بمبلغ قيمته 250 مليون جنيه والشرط الذي تم الاتفاق عليه هو ضخ تلك الأموال لإيجاد مساهمين لهم في شركتهم ، والذراع الاستثماري يعد من الأدوات المهمة والآمنة وإدراجهم في البورصة يسهل العديد من الإجراءات منها ضخ الاستثمارات في السوق المصرية ، وكذلك التخارج من الاستثمارات أيضًا بعد تحقيق المستهدف منها والوصول للنتيجة المرجوة من تلك الاستثمارات.
ماهي أهمية إدراج الشركات والمعامل في البورصة المصرية لكم؟
الإدراج في البورصة يعد خطوة مهمة لأي شركة تنوي الاستثمار حيث يتم الشراء من خلال الشاشة مباشرة عبر عروض الاستحواذ ويمنح الإدراج حريات كبيرة.
قمنا بالتعاون مع مجموعة معامل “كايرو كلينيكال لاب” ونجح التعاون في تحويلهم من أكبر معامل في منطقة القناة فقط ليصبحوا من أكبر المعامل في منطقة القناة وكذلك جنوب وشرق القاهرة ولهم باع قوي ، و”فوت برنت” قوي في السوق الطبية المصرية.
والمبلغ الذي سيتم ضخه في السوق المصرية خلال هذا الشهر والشهر المقبل أيضًا سيتم استخدامه في استحواذات أخرى وسنقوم بالاستحواذ على معامل بالفعل لها تواجد وتعمل بقوة في السوق المحلية لن نقوم بالبناء من جديد ولكن الاستحواذ على المتواجد هو أفضل استثمار حيث يتم تشغيل المتواجد بشكل أفضل ، مع القيام على تطويره خلال فترة زمنية قصيرة ويتم ضمها في النهاية لنفس الاسم.
والاستحواذات تنجح من حيث التوسع السريع بشكل أفضل وسنقوم من خلال الاستحواذات بتطوير الناحية الإدارية سواء الإدارة العليا أو غيرها وتوفير لهم الخبرات المتراكمة وكذلك الخبرات الطبية وهو ما يساعد في الوصول إلى سوق البورصة المصرية سريعًا .
ما أهم تفاصيل أخر استثمار لكم في السوق الطبية المصرية؟
قامت شركة «قمة المشرق الطبية الشهيرة بالمملكة العربية السعودية» بتقديم عرض شراء لشركة «سيتي للتحاليل الطبية» وذلك من أجل شراء أسهم من المؤسسين بالشركة.
والشركة مفوضة من تحالف استراتيجي لمجموعة شركات تعمل في المجلس الطبي، والتحالف هو شركة التشخيص المميز السعودية والتشخيص المميز مصر، وشركة LLC- Premium Diagnostics ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية ، وكذلك شركة Premium Diagnostics الشارقة بالإمارات.
ويتضمن العرض الشراء بالقيمة السوقية للأسهم وقت التنفيذ بما لا يتجاوز نسبة ملكية المشتري وأطرافه المرتبطة النسبة القانونية المسموح بها من إجمالي أسهم الشركة ، طبقاً للقوانين والقواعد المعمول بها داخل مصر.
هل لديكم استثمارات في مجالات أخرى بالسوق المصرية؟
لدينا استثمارات فى مجال البلاستيك تحمل اسم ” لاشين للبلاستيك ” وهي ثاني أكبر مصانع البلاستيك في مصر ، منذ 73، ولازال حتى اليوم يتم الاستثمار في مجال البلاستيك من خلال 3 شركات.
ما النصيحة التي تريد أن توجهها للمقبلين على الاستمثار في السوق المصرية؟
السوق المصرية واعدة جدا وجاذبة للاستثمار وتحتاج إلى دراسة دقيقة من أجل المنافسة، ويحتاج إلى أفكار مختلفة لكن الظروف الاستثمارية مواتية ومشكلة العملة الأجنبية تم حلها، المناخ مناسب للاستثمار ، بعدما تم حل أزمة توفير العملة من قبل الدولة بطريقة سريعة.