قالت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، إن مؤشرات البورصة المصرية شهدت تراجعا كبيرا في بداية تداولات الأسبوع، حيث تراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.91%، والذي يقدر بحوالى 769 نقطة ليصل إلى مستوى 25659 نقطة.
كما تراجع المؤشر السبعيني إيجي إكس 70 بنسبة 2.21% والذي يقدر بحوالي 127 نقطة ليصل إلى مستويات 5632 نقطة، وانخفض المؤشر المئوي إيجي إكس 100 بنسبة 2.44 % وتقدر 204 نقطة ليغلق جلسة اليوم عند مستوى 8156 نقطة.
الضغوط البيعية
وأضافت خبيرة أسواق المال أن تراجعات اليوم جاءت بسبب الضغط البيعي من قبل المؤسسات المحلية مقابل مشتريات منتقاه من قبل المؤسسات العربية والأجنبية.
وأكدت أن هناك حالة من الترقب تسيطر على السوق نتيجة الإجازات القادمة، كما أن بعض المؤسسات تفضل ألا تدخل في توزيعات الأرباح للأسهم التي بدأت في توزيع أرباحها مما أدى إلى الضغوط البيعية.
كما أثرت أيضا العديد من المشكلات التي واجهت البورصة خلال الفترة الأخيرة على تعاملات المستثمرين، منها ما يتعلق بنقص إمدادات الغاز عن شركات الأسمدة مما أثر سلبًا عليها وأدى الى خسارة نقاط دعم مهمة لها، وايضا انقطع التيار الكهربي عن القرية الذكية يوم الخميس الماضي أثر نفسيًا بالسلب على المتعاملين داخل البورصة.
تدني قيم لتداولات
وأشارت أن قيم التداولات ايضا متدنية بشكل كبير حيث تجاوزت جلسة اليوم مستوى 2 مليار جنيه فقط، ومع إنخفاض السيولة نشهد ضغوط بيعية على الأسهم خاصة القيادية.
كما أن الضغوط البيعية تتسبب في إرتفاع نسبة التعامل بالهامش مما يؤدي الى مزيد من المبيعات ثم إنخفاضات، ومع وصول السوق الى مستويات دعم يفكر المستثمرون في مناطق دعم أخرى يصل الى المؤشر، وبالتالي إنعدمت شهية الإستثمار والمضاربات هي التي تقود الموقف خلال الفترة الحالية.
وإنخفضت ايضا المستهدفات السعرية للأسهم ومع إستمرار تراجع النقاط السعرية للأسهم تزداد التوقعات حول مزيد من الإنخفاضات، وهذا بالفعل ما يحدث في البورصة المصرية خلال الفترة الحالية.
وتابعت “رمسيس” أن مع ضخ المؤسسات سيولة قوية وإنتهاء فترة الأعياد ستنعكس الأخبار الإيجابية على الأسهم، وبالتالي يشهد السوق إتجاه صاعد خاصة بعد كسر مستويات دعم هامة خلال الفترة الأخيرة.