• logo ads 2

«مفيش محصول في الأرض».. شعبة الخضراوات تكشف موعد انتهاء أزمة البطاطس

alx adv

تشهد أسعار الخضراوات ارتفاعات غير مسبوقة فى السوق المحلية خلال الفترة الأخيرة وتحديدا منتج البطاطس والذى يعد من السلع الأساسية والاستراتيجية فى أى منزل مصرى ويعتمد عليها معظم المواطنين فى الغذاء، وارتفعت أسعارها مؤخرا بشكل كبير يتراوح ما بين 25،30 جنيها للكيلو نتيجة لقلة المعروض وحسب المنطقة.

تأثر الخضراوات بارتفاع درجات الحرارة

وتأثرت محاصيل كثيرة بالارتفاعات القياسية في درجات الحرارة والطقس الحار خلال الصيف الجاري والايام الماضية ، منها الطماطم والبطاطس والباذنجان،الخيار وهو ما تسبب في نقص المعروض منها بشكل أثر على الأسعار النهائية أثناء البيع للمستهلكين حسب شعبة الخضروات والفاكهة.

أسعار البطاطس تتصدر منصات التواصل الاجتماعى

وتصدرت أسعار البطاطس منصات التواصل الاجتماعى خلال الأيام الماضية بعد ارتفاع أسعارها وسط شكاوى وانتقادات من المواطنين لتجار البطاطس والقائمين على “ثلاجات، ومخازن” السلعة التى تعد استراتيجية تأتى بعد رغيف “الخبز” بالنسبة للمواطن المصرى ،خاصة مع ارتفاع كافة السلع والمنتجات الأساسية.

وحسب شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية، أن هذه الفترة لا يوجد حصاد لمحصول البطاطس والموجود فى السوق هو محصول “ثلاجات، مخازن” مشيرًا إلى أن قلة العرض للسلعة وكثرة الطلب عليها يرفع سعرها فى السوق وهذا يحدث فى أى سلعة تقل فى السوق وفى أوقات”فواصل العروات” ايضا .

أسباب ارتفاع أسعار البطاطس

وكشف حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية فى تصريحات لـ”عالم المال” عن السبب الرئيس وراء ارتفاع سعر البطاطس بشكل ملحوظ فى السوق المحلى خلال الأيام الأخيرة إلي أن المنتج مخزن في الثلاجات من كبار المنتجين وعدم امتلاك المزارعين أي كميات من المحصول، كما  أن هذه الفترة الحالية لا تشهد حصادا لمحصول البطاطس  أو جنى المحصول من الأرض،مشيرا إلى أن هناك بعض التجار والمنتجين الكباريقومون بـ”تعطيش” السوق، واحتكار السلعة ويقومون بشراء البطاطس  من الناس “التجار، اصحاب الثلاجات بـ 10 جنيهات ويبيعونها باسعار 25،22،30 جنيها وهم من يحددون السعر، مطالبًا بتشديد الرقابة والمتابعة على الثلاجات والمخازن وكبار المنتجين والتجارلان البطاطس لا توجد إلا عندهم”.

شعبة الخضراوات تخاطب الوزارات المعنية لحل أزمة البطاطس

وأشار “النجيب” إلى أن الشعبة أرسلت 3 خطابات رسمية إلى وزارات الزراعة والصناعة والتموين المسؤولة للمطالبة بوقف تصدير البطاطس 3 أشهر كاملة لحماية احتياجات السوق المحلية، لافتا إلى أنه لا يوجد بطاطس في الأراضي الزراعية “محصول” حاليا بعد انتهاء موسم الحصاد، وكل ما يتم عرضه حاليا هو من المخزون في ثلاجات الحفظ، وبالتالي ستظل الفجوة قائمة حتى ظهور العروة الجديدة من الزراعة في نوفمبر المقبل.

مطالبات بتنظيم عمليات تصدير البطاطس

وطالب نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، بتنظيم عملية تصدير البطاطس خاصة أن موضوع التصدير له تأثير على كميات وحجم الاستهلاك المحلى  بمعنى إرجاء التصدير أو وقف “التصدير”  مؤقت فترة محددة حتى يستقر السوق على سبيل المثال شهرين أو 3 أشهر حتى يخرج الإنتاج الجديد على حد قوله.

وأضاف “النجيب” أن حصاد المواسم تنتهي في شهر مايو، ومن ثم تدخل البطاطس داخل النوالات التي تشبه مفارش البصل، موضحا أن هناك تخزينا للبطاطس يتم كذلك في الثلاجات، وهو ما يمثل المخزون الاستراتيجي الذي تعتمد عليه الدولة حتى حصاد المنتج الجديد في شهر نوفمبر المقبل.

وعن موعد تراجع أسعار البطاطس فى السوق ، أكد نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة، أن الموسم الجديد سيكون فى شهر نوفمير “11” بداية الموسم الشتوى، ولكن نؤكد من اليوم حتى شهر نوفمبر لا يوجد إلا المخزون الاستراتيجى من البطاطس ولا يوجد محصول خارج من الأرض هذه الفترة.

أسعار البطاطس في السوق

ولفت إلى أن الشعبة دعت من قبل لأنْ تكون هناك متابعة لأماكن تخزين البطاطس، نظرا لأهمية هذا المنتج وكونه استراتيجيا مثل الطماطم والبصل، مشددا على أن الشعبة أكدت منذ فترة طويلة أيضا ضرورة تنظيم عملية التصدير في المنتجات الزراعية الاستراتيجية، التي يتوجب المحافظة عليها في السوق المحلية، بجانب ضرورة متابعة كم المنتجات الذي يدخل الأسواق، موضحا أن قلة المعروض من المنتجات والسلع يؤدي إلى زيادة الطلب، ومن ثم صعود مؤشرات الأسعار بشكل مرتفع.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار