قال الدكتور وليد جمال الدين عضو مجلس الاعمال المصرى السعودى إن اتفاقية حماية الاستثمارات السعودية ستكون إيجايبة للطرفين كما أنها تعد رسالة طمأنه للمستثمر الأجنبي.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ”عالم المال” أن هناك بعض المعوقات التي واجهت بعض المستثمرين السعوديين وهى حوالى 95 مشكلة حسبما أعلن سابقا الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، موضحا أن الاتفاقية سالفة الذكر ستتضمن الحل السريع لأزمات المستثمرين وذلك دون اللجوء إلى القضاء.
وتوقع “جمال الدين” أن الاتفاقية ستسهم فى تدفقات استثمارية سعودية غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة.
وخلال الزيارة السابقة للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بالرياض قال حينها إن اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية حاليا قيد اللمسات الاخيرة تمهيدا لبدء الاجراءات التشريعية والقانونية لاصدارها رسميا ، واوضح حينها خلال لقاء مع أعضاء مجلس اتحاد الغرف التجارية ومجلس الأعمال السعودى المصري ، أن مجلس الوزراء المصري شكل خلال الفترة الماضية وحدة خاصة لحل مشكلات المستثمرين السعوديين، والتي يرجع بعضها لسنوات طويلة ووصلت لنزاعات قضائية أمام المحاكم.
وتضمن اتفاقيات حماية الاستثمارات الالتزام بمعاملة منصفة وعادلة للاستثمارات، وتقليص متطلبات إنشاء وتوسعة وصيانة الاستثمارات، وضمان الاستثمارات في حالات الحرب أو النزاع أو الثورة أو حالات الطوارئ والاضطرابات.
كما تضمن حماية الاستثمارات من أي إجراء يمس ملكيتها أو تجريد مستثمريها كليًا أو جزئيًا من بعض حقوقهم مع منع تأميم أو نزع الملكية أو إخضاعها لأشخاص وجهات أخرى.
ومن الجدير بالذكر أن مدبولى أعلن أن السعودية تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار، كمرحلة اولى .
وأعرب “جمال الدين” عن أمله فى زيادة القيمة الاستثمارات السعودية التى أعلن عنها رئيس الوزراء على الأقل تدريجيا مؤكدا أن السعودية أكبر مستثمر فى مصر بقطاعات متعددة من ضمنها الصناعات الغذائية والعقارات والسياحة والأوراق المالية.