أوروبا للطاقة الشمسية: الشركة تنشئ بنية تحتية لـ150 ألف فدان

كتبت/ مى رفاعى – مى أبو المجد

رئيس شركة أوروبا للمقاولات والطاقة الشمسية:

– نستهدف التوسع فى الحصول على مزارع ضخمة للجهات الحكومية والعربية

– الشركة تنشئ بنية تحتيه كاملة لـ150 ألف فدان مما يحسن الإنتاجية

– الشركة توفر مزايا للمزارعين من خلال تقديم تمويلات وتسهيلات من البنوك لتركيب محطات للطاقة الشمسية

شركة أوروبا للمقاولات والطاقة الشمسية، هي شركة متخصصة في مجال توريد وتركيب الطاقة الشمسية، و تتمتع الشركة بخبرة واسعة في هذه المجالات وتلتزم بالمواصفات الأوروبية، وتعمل أيضاً في استصلاح الأراضي الصحراوية في مصر.

قال المهندس مصطفى مغربي، رئيس مجلس إدارة شركة أوروبا للمقاولات والطاقة الشمسية، إن الشركة متخصصة في مجال الطاقة الشمسية والمقاولات، حيث تقوم بعمل بنية تحتيه للمزارع بداية من انشأها وتصميمها، مثل الطرق والاستراحات، لافتًا إلى أن الشركة تقوم بتركيب أجهزة الرى للمزارع ويتم الانتهاء منها بالطاقة الشمسية، مؤكدًا أنها تصلح لجميع الأراضى سواء القديمة أو الجديدة.

وأكد فى تصريحات خاص لموقع «عالم المال» أن الشركة تستهدف التوسع فى الحصول على مزارع ضخمة، والمساهمة فى المساحات الكبيرة مثل الجهات الحكومية او الجهات العربية، مضيفًا أن الشركة الآن تنشئ بنية تحتيه كاملة لـ150 ألف فدان مما يحسن الإنتاجية، مضيفًا أن الشكرة لديها حلول غير تقليدية لحفر الآبار، وذلك من خلال تنظيم عملية حفر البئر بشكل معين واستخراج المياه بشكل اقتصادى، ونسعى أن نقلل من التكاليف على المستثمرين ومنها تحسين الانتاجية وبالتالى نحقق اكتفاءات من المحاصيل.

الطاقة الشمسية تقلل من استخدام الوقود

وأشار إلى أن نظام الري الحديث والطاقة الشمسية اتجاه دولي وعالمي وشعبي لكل البشرية، حيث يوفر المياه بشكل كبير، ويقلل من استخدام الوقود فى الوقت الذي نعانى فيه من عدم توافره بشكل كامل، بالإضافة إلى تقليل استخدام الكهرباء التى تعمل أيضًا بالوقود، لذا الطاقة الشمسية موفرة بشكل كبير واقتصادية جدا بالإضافة انها تقلل من الانبعاثات الكربونية.

وأكد ان الشركة لها دور كبير فى توعية الفلاحين بنطام الرى الحديث، وننشر هذه الثقافة بين المزارعين، لأن الرى التقليدى مستهلك للمياه مما يضطر على استخدام السونار بتكلفة ضخمة، فـ عند الاتجاه للرى الحديث سيؤدى إلى تقليل التكلفة، حتى فى مناطق الدلتا الجديدة أو مناطق استثمار جديدة، ويتم عمل ورش عمل من خلال جمع عدد من المزارعين ونقدم توعية وارشادات للاتجاه للري الحديث، وهذه ليس مصلحة شخصية تحديدًا أن الشركة متخصصة فى الطاقة الشمسية، ولكن لفوائدها البيئة والاستمراية والاستدامة.

وعن أهمية الطاقة الشمسية للمحاصيل الزراعية والانتاجية أشار رئيس الشركة إلى خفض التكاليف، لأن الطاقة الشمسية تحقق عائد اقتصادى كبير لأى محطة، مؤكدًا أن تكلفة الشبكة نسبية على حسب مواصفات البئر والمنطقة، وفى البداية يراها المزارع عالية ومكلفة ولكن مستقبلا توفر من التكاليف فى مدة لا تتخطى عامين ونصف فقط، حيث يوفر من مصاريف الديزل والكهرباء، بجانب الجدوى الاقتصادية، وبالتالى سيحسن من الانتاجية بمعنى أن يتجه الى الأسمدة العضوية بدل الكيماوية.

وأكد أن الشركة توفر مزايا للمزارعين من خلال تقديم تمويلات وتسهيلات لتركيب محطات للطاقة الشمسية، سواء بدون مقدم أو بالتقسيط على مدى 5 سنوات، أو عام، أو عدة أشهر، من خلال التعامل مع الشركات أو البنوك أو من خلال شركات التمويل الخاصة، بالإضافة إلى إمكانية التمويل المباشر معانا، مما يتيح لهم تحويل مزارعهم من نظام الري التقليدي والديزل إلى نظام ري حديث يعتمد على الطاقة الشمسية.

وأوضح أن الشركة تتعاون مع البنوك الحكومية التي تقدم تسهيلات أكبر بفوائد متناقصة ضمن نظام المبادرات، حيث نقوم بالحصول على تمويل نقدي من البنك، بينما يُمكن للعميل تقسيط المبلغ بفائدة تتراوح بين 5% و11% أو 15%، حسب وضع العميل وحجم مزرعته ومبيعاته، كل منطقة لها ظروفها الخاصة.

فيما يتعلق بالتحديات، أكد أن الفكر التقليدي يمثل العائق الرئيسي أمام شركات الطاقة الشمسية. تسعى الشركة إلى تغيير هذا الفكر، حيث لا يزال البعض متمسكًا بالري التقليدي. بالإضافة إلى ذلك، بدأت الدولة في تقديم المساعدات، مما يسهم في إزالة العديد من العوائق أمام الشركات. يتم ذلك من خلال توفير البنوك لتمويلات ومبادرات للمزارعين للتحول إلى نظام الري الحديث.

وعن التحديات أكد المهندس مصطفى كامل مغربي، رئيس مجلس إدارة شركة اوروبا للمقاولات والطاقة الشمسية، أن الفكر التقليدى هو العائق الوحيد أمام شركات الطاقة الشمسية، ولكن تسعى الشركة أن تغير من هذا الفكر لان البعض متمسك بفكره والعمل بالرى التقليدى، بالإضافة أن الدولة بدأت بفتح المساعدات وهذا يساعد الشركات بشكل كبير، وذلك من خلال أن منح البنوك تمويلات ومبادرات للمزارعين للتحول إلى نظام الرى الحديث.

وأكد أن البنك الزراعي المصري يقدم دعمًا للمزارعين من خلال مساعدتهم في إنشاء صوب زراعية وتطوير البنية التحتية، كما يساهم البنك الأهلي بصورة أكبر في تحسين البنية التحتية للطاقة الشمسية وشبكات الري، مع الالتزام بمعايير محددة عند استيفاء كل الأوراق القانونية المتعلقة بالأرض.