تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. تستعد الحكومة المصرية خلال الفترة المقبلة للعمل على تطبيق منظومة صرف الدعم السلعي للمواطنين بحيث يتم تحويله لدعم نقدي ، من خلال خطة شاملة تستهدف تحسين كفاءة توزيع المساعدات الحكومية وضمان وصولها إلى الفئات الأكثر احتياجًامن المواطنين.
وترصد “عالم المال” في السطور التالية أبرز وسائل صرف الدعم النقدي المقترحة خلال الفترة الأخيرة:
أولا : البطاقات الذكية:
تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. تعد البطاقات التموينية التقليدية هي الأداة الأساسية في تطبيق النظام الجديد ، حيث إنها ستُستخدم من أجل شحن المبالغ النقدية بدلاً من السلع التموينية.
وتتيح هذه البطاقات أيضا للمستفيدين سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي أو استخدامها مباشرةً في شراء ما يحتاجون إليه من المتاجر المختلفة.
ثانيًا: الحسابات المصرفية:
تعمل البنوك الوطنية على تسهيل فتح حسابات مصرفية بشكل مجاني للأسر المستفيدة، مما يتيح لهم استلام الدعم بشكل مباشر وبطريقة آمنة.
و هذا الإجراء يسهم أيضًا في تعزيز الشمول المالي في المجتمع المصري.
ثالثا: المحافظ الإلكترونية :
تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. تدرس الحكومة توسيع نطاق استخدام المحافظ الإلكترونية من أجل صرف الدعم النقدي، حيث يمكن للأسر استلام الدعم عبر تطبيقات مالية معتمدة مثل تطبيق “فوري” و”اتصالات كاش” و”أورانج كاش”، حيث تتيح هذه التقنية للأسر مرونة أكبر في استخدام الأموال المخصصة للدعم، سواء من خلال سحبها نقدًا أو استخدامها في الشراء الإلكتروني.
رابعًا: التدريب والدعم الفني للمستفيدين:
يعد التدريب والدعم الفني من بين الوسائل التي تعمل على سهولة استخدام الأسر المستفيدة للنظام الجديد والوسائل الرقمية المرافقة له، حيث ستقوم الحكومة بتوفير برامج تدريبية لتعليم المستفيدين كيفية استخدام البطاقات الذكية، والحسابات المصرفية، والمحافظ الإلكترونية، في حين سيتم توفير دعم فني مستمر من خلال مراكز خدمة العملاء التابعة للجهات الحكومية والبنوك ، لضمان أن يكون النظام الإلكتروني ميسّرًا وسهل الاستخدام.
تحويل الدعم العيني إلى نقدي.. ومن المقرر أن يتضمن البرنامج الجديد لتطبيق الدعم النقدي تقديم مبالغ مالية مباشرة بدلاً من توزيع السلع التموينية المدعومة ومن المتوقع أن هذا التحول يتيح للأسر المستفيدة حرية اختيار السلع والخدمات التي تلبي احتياجاتها الفردية، بدلاً من الاعتماد على قائمة محددة من السلع التموينية.