أعلن البنك الأهلي المصري توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة “ابدأ”، بهدف تقديم الدعم المالي والفني واللوجستي لتعزيز الصناعة الوطنية وتوطين الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن هذا البروتوكول يأتي في إطار التزام البنك الأهلي المصري بدعم الاقتصاد المصري وتعزيز قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد الأتربي أن البروتوكول بستهدف تمويل مشروعات الصناعات المحلية ودعم الابتكار في القطاع الصناعي وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال توفير الحلول المالية المتكاملة، وانطلاقا من تنفيذ خطة الدولة للتنمية الاقتصادية وسياساتها لتشجيع ودعم الاستثمار في مشروعات توطين الصناعة بما يدعم تخفيض عبء الفاتورة الاستيرادية وتعظيم فرص تصدير المنتج المحلى للأسواق الخارجية من خلال تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
فيما أشارت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى التزام البنك بتقديم التمويلات اللازمة للمشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بشروط ميسرة ودمج المشروعات ضمن برامج الشمول المالي لتسهيل الحصول على الدعم المالي المطلوب، في إطار تكاملي ضمن مفهوم سلاسل القيمة التي تقدمها مبادرة ‘ابدأ’، من خلال الحلول التمويلية والفنية واللوجستية التي يتم تصميمها عبر إدارة تصميم وتطوير البرامج والتشبيك بين الكيانات الكبرى والورش والمصانع الصغيرة والمتوسطة وكذا دعم المدارس الفنية والتكنولوجية، لضمان سرعة البت في تلك الطلبات ودعم المشروعات في أسرع وقت ممكن.”
ومن جهتها، أعربت أمانى عيد، الرئيس التنفيذي لشركة ابدأ لتنمية المشروعات، عن سعادتها بالتعاون مع البنك الأهلي المصري بصفته أحد المؤسسات المصرفية الرائدة، وبتوفيره لحزمة متكاملة من الحلول المالية والخدمات الفنية من خلال هذا البروتوكول الذي يعزز الجهود في دعم الصناعة الوطنية والتكامل بين الصناعات الصغيرة والمتوسطة والكيانات الكبرى.
ولفتت عيد إلى ماهمة البروتوكول في توفير الدعم الفني واللوجستي لهذه المشروعات لضمان نجاحها وتقديم الدعم الفني والخدمات اللوجستية، فضلاً عن تسهيل الإجراءات الروتينية وتسريعها لتخفيف الأعباء على المستثمرين.
وفي سياق متصل أضاف عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، أن دراسة الفرص الاستثمارية مع مبادرة ‘ابدأ’ لتقديم حلول تمويلية وغير مالية لدفع عجلة التنمية الصناعية المصرية، خاصة أن الهدف المشترك هو تطوير الاقتصاد المصري من خلال دعم المشروعات التي تعزز الإنتاج المحلي وتقديم الدعم الكامل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.