رحبت شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية بانضمام مصر لمجموعة “بريكس” التى تعد أكبر تكتل اقتصادى على مستوى العالم ويضم اقتصاديات كبرى مثل روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا والسعودية والإمارات، مؤكدة أنه سيمثل خطوة إيجابية للاقتصاد المصري، والحد من استخدام الدولار.
انضمام مصر لمجموعة بريكس
وقال وائل سعده وكيل شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن كافة المستوردين والتجار يشجعون هذه الخطوة ويرحبون بهذا الانضمام وتطبيق آلية التعامل ما بين مصر ودول مجموعة “بريكس” حتى يتم الاستغناء عن “الدولار” سبب الأزمات السابقة فى الاستيراد خلال الفترة الماضية ،مشيرًا إلى أن المجموعة تضم دول اقتصادية كبرى منها الهند والبرازيل والصين وهو مايفتح أسواق تجارية وتبادل تجارى بين مصر وهذه الدول، لافتا إلى أن الهند من الدول الكبرى لتوريد التوابل والعطارة، وروسيا من أكبر الدول الموردة للحبوب والبذور والبرزايل أيضا.
وأضاف “سعده” فى تصريحات لـ”عالم المال “أنه إذا تم تطبيق التعاون والتبادل التجارى وتفعيله بين مصر ومجموعة أو تكتل “بريكس” سيكون له مرود ايجابى على الاقتصاد المصرى وليس على شعبة العطارة فقط ولكن على كافة الشعب التجارية، وسيحل أزمة كبيرة بشأن “العملة الأجنبية” الدولار خاصة أن معظم احتياجاتنا مستوردة وبالتالى يتم استخدام العملة المحلية فى التبادل التجارى بين مصر وهذه الدول، والتى تعمل على تخفيض سعر الواردات المصرية بشكل كبير، ويعمل على تقليل الضغط على الدولار .
تفعيل اتفاقية التبادل التجارى بين مصر ومجموعة بريكس
وتابع “سعده” أنه عند تطبيق وتفعيل هذه الاتفاقية والتبادل التجارى بالعملة المحلية سؤدى إلى تقليل التكلفة وحل ازمة الدولار التى تسبب فى أزمات كثيرة خلال الفترة الماضية فى استيراد الكثير من المنتجات والسلع الغذائية ،مشيرا إلى أن هناك بعض الدول المعينة مازالت تهدف لعرقلة ومحاربة مصر اقتصاديا وسياسيا بعد انضمامها لمجموعة “بريكس”، موضحا أنه إذا تم تفعيل المبادلة التجارية والاقتصادية ما بين مصر ومجموعة البريكس وهذا لا يقل أهمية عن الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى أنه من مميزات مجموعة “البريكس” أن المجال مفتوح أمام كافة الدول ولا يقتصر على قارة أو دولة بعينها بمعنى أن أى دولة تتضرر من “الدولار” تتجه للانضمام لـ “بريكس”
اجتماع مجموعة بريكس فى مدينة قازان الروسية
واستضافت مدينة قازان الروسية، قمة تجمع «بريكس+» الأولى التي عقدت خلال الفترة من 22 حتى 24 أكتوبر الجاري.
تضم مجموعة «بريكس+» البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى جانب الدول التي انضمت حديثا للمجموعة، وتشمل دولة الإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على استعداد مصر لمواصلة جهودها في تنفيذ مشروعات التعاون الفني وبناء القدرات مع الدول الراغبة في ذلك.
ودعا “السيسي”إلى تعزيز العمل المشترك لتحقيق أهداف وتطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل، مشددًا على أهمية العمل الجماعي في التصدي للتحديات التي تواجه الدول النامية.
وانضمت مصر رسمياً إلى مجموعة “بريكس” مع بداية عام 2024، وهي خطوة يعتبرها الكثير “مهمة” في سبيل الإصلاح الاقتصادي، وبالتالي المساعدة على تقليل الطلب على الدولار.