ويهدف المشروع إلي استحداث خدمات تستهدف الأطفال متعددي الإعاقة والإعاقة السمعبصرية وإتاحتها داخل 20 حضانة في 10 محافظات ومدها بالأثاث والأدوات الداعمة وتدريب الاخصائيين العاملين في مراكز التأهيل والحضانات، هذا بالإضافة إلي رفع الوعي المجتمعي بإمكانيات وحقوق الأطفال ذوي الإعاقات المتعددة والإعاقة السمعبصرية في مرحلة التدخل المبكر .
وأوضح صندوق عطاء أنه يوجد افتقار في وجود جهات مؤهلة لدعم الأطفال متعددي الإعاقات والإعاقة السمعبصرية بجانب قلة الكوادر المدربة والمتخصصة في تأهيل الأطفال ضعاف السمع لإعدادهم للالتحاق بالمدارس، لذلك سيتم استحداث الخدمات المقدمة إلى الأطفال متعددي الإعاقات والإعاقة السمعبصرية، بالإضافة الى تأهيل الاخصائيين في مجال التأهيل للأطفال ضعاف السمع، من خلال تدريب 200 اخصائي لخدمة ما يقرب من 320 طفل ذوي إعاقة.
وينقسم المستهدف إلي 100 اخصائي متخصص في تقديم الخدمات للإعاقة السمعية و100 اخصائي آخر متخصص في الإعاقات المتعددة والسمعبصرية بالتعاون مع والاعتماد من مؤسسة بركينز الدولية لتتوافر خدمات ذات جودة عالية لهؤلاء الأطفال وجعلهم قادرين على الالتحاق بالمدارس سواء كانت مدارس الدمج للإعاقات السمعية او داخل فصول متعددي الإعاقة للإعاقات المتعددة في حالة تواجد هذه الخدمة بالمحافظة.
الجدير بالذكر ان صندوق عطاء هو أول صندوق استثمار خيري يعيد إحياء فكرة الوقف الخيري الاستثماري، حيث يقوم المصريون أو الأجانب سواء كانوا أفراد طبيعيين أو اعتباريين أو شركات أو غيره من جهات باستثمار أموال في الصندوق من خلال “شراء وثائق ” وتقتصر توزيع الأرباح والعوائد الناتجة عن استثماراتها على الإنفاق على الأغراض الاجتماعية أو الخيرية الخاصة بملف الإعاقة من خلال الجمعيات، أو المؤسسات الأهلية المشهرة، أو الجهات الحكومية.
هذا ويحتفل العالم في الثالث من ديسمبر من كل عام باليوم العالمي لذوي الهمم، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع. يركز هذا اليوم على أهمية توفير الفرص لهم لتحقيق التنمية المستدامة، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لضمان السلام والتنمية الشاملة والمستدامة للجميع.
يسعى هذا الاحتفال إلى تحقيق هدف رئيسي يتمثل في إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع جوانب الحياة اليومية. يهدف إلى تمكينهم من المشاركة الكاملة في الأنشطة المجتمعية، وتحدي العوائق التي قد تواجههم، بالإضافة إلى توفير الخدمات العلاجية والصحية والتعليمية التي تساهم في تحسين حياتهم. هذه الجهود تدعم تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، التي تركز على تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير بيئة شاملة لهم.