أيام معدودة ويهل علينا شهر رمضان المبارك، يستعد الكثيرمن المواطنين للشهرالكريم بشراء السلع الغذائية والبحث عن أسعار المواد الأساسية “الارز، السكر، الزيوت، اللحوم” ومنها أيضا الفول والذى يعتبر من أكثر الأطعمة التي يحرص العديد من الأشخاص على تناولها في وجبة السحور خلال شهر رمضان لأنه يساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، لذلك يطلق عليه البعض اسم “مسمار البطن”.
شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية
من ناحيتها كشفت شعبة الحبوب والحاصلات الزراعية باتحاد الغرف التجارية، عن استعدادتها لشهر رمضان المبارك من خلال توفير كافة الحبوب من “فول، فاصوليا، عدس، الحمص” بالسوق المحلية مؤكدة أن كافة الحبوب متوفرة بكميات كبيرة ولا يوجد نقص فى أى سلعة.
وقال عبورالعطار نائب رئيس شعبة الحبوب الحاصلات الزراعية باتحاد الغرف التجارية، إن كافة السلع والغذائية وتحديدا الحبوب متوفرة وبكميات كبيرة وعلى رأسها “الفول، والذى يزيد حجم استهلاكه فى شهر رمضان، الأرز، الفاصوليا، العدس، اللوبيا” مشيرا إلى أن هناك استقرار فى الأسعار خلال هذه الفترة نتيجة لاستقرار سعر الصرف “الدولار”
أسعار الفول والعدس
وأضاف “العطار” فى تصريحات لـ”عالم المال ” سعر طن العدس يتراوح بين 46 ألفجنيه إلى 50 ألف جنيه حسب النوع والجودة المطلوبة، الفاصوليا حصل هدوء فى أسعارها نتيجة لوجود وجنى محصول خلال الشهرين الماضيين يصل إلى 10% أسعار الطن تبدأ من 55 ألف جنيه إلى 63 ألف جنيه فى الطن ، اما بالنسبة للفول هو سلعة استراتيجية ويزيد حجم الاستهلاك فى شهر رمضان المبارك وتتعبر الفترة الحالية هى زهوة رواج الفول ونشط سعر خلال هذه الأيام أو كما يقال زاد سعره نسبيا نتيجة لكثرة الطلب والتداول خلال هذه الفترة .
أسعار الفول البلدى
وتابع “العطار” أنه بالنسبة لسعر الفول البلدى حى من تحركت مايقرب من 5% فقط وهى نسبة عادية لكل عام لافتا إلى أن سعر الطن كان من 42 ألف جنيه إلى 45ألف جنيه أما الآن يتراوح بين 45إلى إلى 48 ألف جنيه بالنسبة للفول البلدى “المحلى”لافتا إلى أن القول المحلى لا يمثل 20% من حجم الاستهلاك 80% مستورد موضحا أننا لدينا 15إلى 20% إنتاج محلى ومن 80 إلى 85 % مستورد، أما عن الفول المستورد فيقل سعره عن الفول البلدى بحوالى 13ألف جنيه فى الطن حيث يصل الطن المستورد لـ35 ألف جنيه وهذا الأمر يجعل العديد من المطاعم ومصانع وشركات تعبئة وتغليف وجبات الفول تعتمد على الفول المستورد لانه أقل تكلفة منوها إلى أننا فى الماضى لم نستورد فول على الإطلاق وكانت مصر تاريخ فى سلعة الفول منذ 1980 وبعد هذا العام بدأت استيراد فول من ماليزيا واستراليا والتشيك الصين وفرنسا وكندا ودول اخرى.
البروتين الحيوانى
وأردف أن الفول مازال الوجبة الأرخص مقارنة بالبروتين البديل “الدواجن، الأسماك، اللحوم” على الرغم من موجة الغلاء وارتفاع الأسعارالتى شهدتها الدولة خلال الفترة الأخيرة إلا أن سلعة الفول مازال أرخص ويعد ملاذ لقطاع عريض من المجتمع وخاصة محدودى الخل أو الأقل دخلا فى هذ الأيام.