استمع للمقالقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن جائحة كورونا فرضت أولويات مختلفة عما كان مخططا لها، مضيفا: “مصر كانت في وضع اقتصادي مغاير مع انتهاء برنامج الإصلاح الاقتصادي وكان لدينا وضع معين للدَين والعجز و الفائض الأولى”.
وأضاف “معيط”، في مداخلة هاتفية على قناة “سكاي نيوز عربية”: “مع أزمة كورونا وجدنا تباطؤًا في بعض القطاعات الاقتصادية وظهرت أولوية النظر إلى قطاع الصحة وتوفير المستلزمات الطبية والإنفاق عليه وتم التعامل مع آثار أزمة كورونا السلبية على المجتمع”.
وتابع:” الدولة وفرت حزما تحفيزية لمساندة الفئات الاجتماعية التي تأثرت بجائحة كورونا، وشهدنا تأثرا في قطاع السياحة والفنادق والطيران المدني وقطاع العمالة في السينما والمسارح بسبب جائحة كورونا”.
وأكمل محمد معيط: “استهدفنا من 5.8 إلى 6% معدل نمو قبل جائحة كورونا ومصر قبل الأزمة كانت تتجه إلى أن تكون من أسرع الدول نموا في العالم، وبعد جائحة كورونا أكد صندوق النقد الدولي أن مصر نجم ساطع في الإصلاح الاقتصادي وبالتالي استجاب الصندوق لمصر”.
ولفت معيط: “قبل الأزمة طلبنا من صندوق النقد التعاون في برنامج إصلاحات هيكلية في الاقتصاد دون تمويل ولكن بعد الأزمة طلبنا تعاونًا بتمويل ووافق صندوق النقد على منح دفعات إلى مصر، كما أكد صندوق النقد أن أداء الاقتصاد المصري فاق التوقعات خلال جائحة كورونا، وصندوق النقد يتوقع أن تحقق مصر بمجرد انتهاء كورونا وفي السنة المالية القادمة 2021 – 2022 معدل نمو يصل لـ 5.5%”.