
الخبير الاقتصادى والمصرفى هشام على يكتب.. “الاقتصاد العالمي الى اين”
ولازالت الجائحة تضرب العالم الاقتصادي وتقضي على خطط كثيره لاغلب المشروعات الاقتصادية ولكن البنك الدولي له راي اخر فقد توقع ان يكون هناك نمو للاقتصاد العالمي بنسبة ٤% في 2020 ورغم هذا قد يكون الانتعاش ضعيفا ما لم يتحرك صناع السياسات بشكل حاسم لترويض الوباء
وقد ياتي هذا النمو فى ظل انكماش بلغ ٤.٣% في عام 2020 والذي نتج عنه خسائر فادحة من الوفيات والاصابات ولن يكون هناك مفر غير التغلب على هذا الوباء من خلال نشر اللقاحات لكي يتنفس العالم الصعداء
وقد خرجت التوقعات بان منطقة شرق اسيا والمحيط الهادي ستشهد نمو اقتصادي بالاضافة الي نمو النشاط الاقتصادي في امريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكريبي وفي منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا فانه من المتوقع ان ينمو النشاط ايضا ولو بنسبة ليس بالكبيرة
ولنعلم جميعا ان هذ٥ الارقام والتوقعات لن نراها علي ارض الواقع الا لو انتصر العالم علي هذه الجائحه ولتحقيقها فانه يجب على الجميع اتخاذ اجراءات اكثر مرونه مع الاستثمارات والعمل على تشجيعها في كافه المجالات والانشطة والتنظيم الجيد للموارد سواء كانت طبيعية او صناعية او بشرية فهي اساس كل اقتصاد ناجح لقد كشفت هذا المحنة نقاط ضعف في اقتصاديات بعض الدول ونقاط قوه في اقتصاديات اخرى ولكن السؤال هنا الى متى يستطيع الجميع الصمود.
والي ان نعلم الاجابة سنظل علي امل والامل دائما في الله وحده .