استمع للمقالتواصل السلطات المصرية جهودها لتحرير 32 شابا مصريا اختطفتهم عصابات إجرامية في منطقة بني وليد في ليبيا.
وكشفت مصادر مطلعة أن المختطفين من قرية العمرة التابعة لمركز ومدينة أبو تشت بمحافظة قنا جنوب البلاد، وسافروا إلى ليبيا بطريقة غير شرعية للعمل هناك، وتعرضوا للاختطاف من جانب عصابات إجرامية تقيم في مناطق الأعطيات والحي الصناعي.
وهم: أحمد عمر محمد الصغير مهران، وأحمد محمود محمود مهران، وأحمد محمد مهران، ومالك بدوي مالك ، وجمال علي عبدالرحيم، ومحمد عبدالله غانم، وعبد الرحيم سعيد محمد، ومحمود حميد فرغل، وحمدي محمود حسين، وعلي أحمد علي، ومحمد عبد الحميد محمد علي، وأحمد خالد أحمد عبداللطيف، وصالح محمد يونس، ورجب يوسف عبداللطيف، وخالد محمد أحمد الفولي، وفرغل الشربيني فرغل، وخالد محمد أحمد الفولي، وعرفه عزت إبراهيم، وعلاء حسين إبراهيم، وعمر طلعت محمود، ومحمد عزت محمد، وعلي أحمد عزالدين، وشعبان يوسف محمد ،ومحمود محمد علي، وحليم عادل، وأحمد العربي مهران، وعمر عادل أحمد، وعامر عبدالحميد أحمد، ومنصور قناوي، وعادل خلف، وأبوالحسن محمد حسن، وأشرف الحلبي، ومنصور محمد سلامة.
وتعد واقعة الاختطاف الثانية خلال أسبوع، حيث اختطف مجهولون في مدينة طبرق الليبية الجمعة الماضية 10 مصريين كانوا قادمين للعمل في المدينة وطلبوا فدية مقابل الإفراج عنهم.
وذكر اثنان من أهالي المخطوفين أن الشباب المختطفين يبلغ عددهم 10 وهم من قرية فابريقة التابعة لمدينة ببا بمحافظة بني سويف حيث سافروا للعمل في ليبيا وتم اختطافهم من حافلة كانوا يستقلونها هناك.
اسماء المختطفين ال 10 هم: خالد الياس أبو سيف، ومحمود علي محمد، ومحمد علي محمد، أحمد رمضان سعيد، وعبدالرحمن أحمد فرغلي، هشام فتحي علي، عويس فتحي الحلفاوي، محمود علي محمد، يونس ماهر سيد، محمد عزت يوسف، مضيفين أن ع الخاطفين طلبوا فدية قدرها 30 ألف دينار ليبي عن كل شاب.
يذكر أن مصر كانت تدخلت في نهاية يونيو من العام الماضي لتحرير 23 مصريا خطفوا وعذبوا على يد ميليشيات حكومة الوفاق.