• logo ads 2

شركات التأمين تضع أربع مراحل لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا

alx adv
استمع للمقال

من  العدد الورقى – وضعت شركات التأمين العاملة في السوق المحلي أربع مراحل لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا أهمها أهمها العمل بنصف القوة البشرية داخل المؤسسات، والعمل بنسبة 25% من قوة العمل إذا زادت حجم الاصابة بفيروس كورونا .

اعلان البريد 19نوفمبر

وأكدت قيادات الشركات أن الموجة الثانية لجائحة كورونا أجبرت المؤسسات على لجنة متخصصة لاستمرار الاعمال لمواجهة الموجة الثانية للجائحة، وحتى لا تتأثر الخطط المستقبلية للشركات، مشيرين إلى ان بعض العقود المبرمة من الممكن ان تزيد من حجم الالتزامات المالية على الشركات خلال الفترة المقبلة فى حالة زيادة أعداد المصابين من هذا الفيروس، كما أن   اتجاه القطاع للتسويق الالكتروني يعد من أهم خطط الشركات لمواجهة الازمة الثانية .

  العمل بنصف طاقة القوة البشرية

يؤكد أحمد خليفة، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الممتلكات، أن الشركة أعدت خطة لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا، حيث قامت الشركة بوضع هذه الخطة فى بداية المرحلة الأولي من الجائحة على أن تستكمل هذه الخطة خلال الفترة الحالية وهى بداية المرحلة الثانية من الازمة، مشيراً إلى أن الشركة أعدت لجنة متخصصة لاستمرار الاعمال داخل الشركة في ظل أزمة جائحة كورونا، ممثلة فيها جميع القطاعات المختلفة داخل الشركة، تعتمد على خطة واضحة تعتمد على أربع مراحل حسب زيادة الاعداد، أهمها العمل بنصف طاقة القوة البشرية داخل المؤسسة في الوقت الحالي، في حين إذا زادت الاعداد سوف يتم العمل بنحو 25% من قوة المؤسسة، ونسبة 75% الباقية تعمل من المنزل أو ما يطلق عليها العمل عن بعد، لافتا إلى أنه سوف يتم أخذ كافة الاجراءات الاحترازية للعاملين الذين يتواجدون بالمؤسسة عن طريق قياس درجة الحرارة والالتزام بكافة الاجراءات الاحترازية الأخرى، بحيث يتم تعقيم المكاتب بشكل يومي، كما أن الشركة اتخذت كافة الإجراءات الخاصة إذا تم الاغلاق مثلما حدث في إنجلترا خلال الفترة الماضية، فكل هذه الأمور تم وضعها فى الحسبان خلال الفترة الحالية.

واوضح خليفة، أن عقود الشركة مع عملائها تعمل بصورة جيدة، فضلا عن أن التزامات الشركة مع عملائها تسير بصورة واضحة، حيث لا يوجد اى تأخير يذكر مع عملاء الشركة مما يؤكد أن وضع الشركة في السوق جيد جداً، لافتا إلى أن شركة ثروة تعد من اهم الشركات التى حققت معدلات نمو جيدة في فترة ظهور جائحة كورونا، وذلك على الرغم من بداية عمل الشركة فى السوق وظهور كورونا بعد ذلك، ولكن بفضل فريق العمل استطاعت الشركة أن تصمد أمام كل هذه التحديات التي كانت صعبة على بداية عمل أي شركة في أي سوق محلي، مضيفاً أن الشركة بالنسبة لعقودها مع شركات معيدي التأمين العالمية، فإن هناك التزام واضحة من جانب الشركة في عقودها مع معيدي التامين العالمية، حيث أن الشركة قامت بتجديد جميع الاتفاقيات مع معيدي التأمين بشكل جيد جدا، وبالتالي الشركة لم تواجه أي مشاكل تذكر مع شركات معيدي التأمين العالمية.

وأشار عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة ثروة لتأمينات الممتلكات إلى أن الفترة الماضية شهدت حصول الشركة على طاقة استيعابية جديدة من شركات معيدي التأمين العالمية فى ظل وجود جائحة كورونا، موضحاً أن حصول الشركة على طاقة استيعابية جيدة تعود إلى النتائج الايجابية للمؤسسة في عملها فى السوق خلال الفترة الماضية، حيث استطاعت الشركة تجديد الاتفاقيات بسهولة ويسر ولم تواجه المؤسسة أي مشاكل مع معيدي التامين، وبنفس المعيدين الذين تم التعاقد معهم مؤخرا، حيث استطاعت الشركة زيادة الطاقة الاستيعابية مع معيدي التأمين العالمية أكثر من 50% ، كما تم زيادة هذه النسبة في بعض فروع التأمين الأخرى.

 

ومن جانبه يؤكد محمد مختار،  رئيس مجلس إدارة ” شركة مصر هيلث ” للرعاية الصحية، أن الشركات لم تضع خطة واضحة لمواجهة الموجة الثانية لجائحة كورونا نظرا لعدة أسباب من اهمها، أن الاستعدادات التي تمت حاليا سوف تكون من جانب الدولة وليس من جانب الشركات، حيث أن الدولة تعد هي الجهة الوحيدة المنوط بها التعامل مع مثل هذه الاوبئة، مشيراً إلى أن الشركات لا يتوفر لديها أي سبل للعلاج للتصدي لمثل هذه الامراض، فقط الشركات سوف تلتزم بكافة الاجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الشأن، نظرا لان الدولة تعد هي الجهة الوحيدة التي سوف توفير البديل للفيروس بحيث تقوم بتوزيعه على المواطنين وبالتالي هذه خطة الدولة، وبالتالي الشركات ليس لها أي دور في هذا الشأن .

الالتزامات المالية

واوضح مختار، أن عقود الشركات لا تغطي هذه الاوبئة وبالتالي لن يكون هناك دور فعال لهذه الجهات في حالة توفير البديل لفيروس كورونا، ولكن هذه العقود المبرمة بين الشركات والجهات المتخصصة تغطي شيئين فقط، وهما الاشعة على الصدر الخاصة بالمريض، وكذلك مجموعة التحايل الخاصة بكروات الدم البيضاء فقط لا غير في هذه التغطيات، لافتاً إلى أن كروات الدم البيضاء هي التي تحدد مدي إصابة الفرد بهذا الفيروس من عدمه على ان تحدد النسبة المرتفعة في كل شخص، وبالتالي الشركات ليس لها دور يذكر في هذا الشأن، مؤكدا أن بعض العقود المبرمة سوف تزيد من حجم الالتزامات المالية على الشركات، نظرا لوجود خلط واضح ما بين الأنفلونزا التي يتعرض لها المواطن وبين الاعراض الاخرى سواء كحه او سخونة او قيئ او اسهال او الم في صدره، فهي هذه الامور تصنف على انها كورونا مما يستدعي عمل اشعة على الصدر ومجموعة من التحايل، وللأسف الشديد يتم تغطيتها مما يمثل عبء جديد والتزامات يجب الاخذ بها  في مثل هذه الامور الغير واضحة .

تقسيم للموظفين

ومن جانبه يؤكد وليد سيد مصطفي، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الفنية بشركة «أورينت» للتأمين التكافلي، أن هناك استعدادات واضحة من جانب الشركات فيما يخص الموجه الثانية لجائحة كورونا، حيث أن هذا الامر تبلور بشكل عملي خلال الفترة الماضية وتحديدا بداية ظهور الموجه الأولي للجائحة، مشيراً إلى أن الشركات بالنسبة للتجديدات والتحصيلات الخاصة بكل شركة على حده، فإن الشركات كانت تعمل ولديها خطط بديلة للتعامل مع هذه الازمة، وبالتالي فإن الشركات وضعت خطة لاستمرارية العمل، ومن ثم وضعت المؤسسات برنامج زمنى واوقات للعاملين بحيث يحضرون بنوع من الالتزام والعمل عن بعد، لافتاً إلى أن تلك المؤسسات بدأت تعمل حساب تقسيم للموظفين بحيث يعمل جزء من المنزل والجزء الاخر داخل المؤسسة مع وضع كافة الاجراءات الاحترازية.

وأوضح مصطفى أن المؤسسات لتلافى تأثير الموجه الثانية لجائحة كورونا بدأت تجدد مع معيدي التأمين العالمية بأقصى سرعة، وبالتالي بدأت المؤسسات الاستعداد لهذه الموجه مبكرا، لافتا إلى أغلب الشركات بدأت الاستعانة بالتسويق الالكتروني لتلافى الاصابات بفيروس كورونا، وبالتالي اتجهت المؤسسات للعمل بشكل الكتروني عن طريق الميل، لمتابعة العملاء والوسطاء والمنتجين بالقطاع، كما تضمنت الاحترازات تقليل عدد الاجتماعات داخل المؤسسة منعا للإصابة بين العاملين فكل هذه الاجتماعات اصبحت عن طريق الوسائل الحديثة ومنها الزووم والفيديو كونفراس ، مؤكدا أن عقود الشركات والتزاماتها سوف تتأثر بهذه الموجه الثانية وخاصة في قطاع السياحة ، فخلال الفترة الماضية هناك العديد من الفنادق تم غلقها وقامت بتسريح العمالة لديها نتيجة لهذه الازمة، مما يؤثر على تجديد عقود التأمين في هذه المنشأة ، وخاصة مبالغ التأمين الخاصة بفقد الايراد، فضلا عن تأثر مبالغ تأمين الحوادث نتيجة انخفاض اعداد العمالة في هذه المؤسسات، وكذلك تامين المسئوليات خلال الفترة المقبلة نتيجة عدم وجود اجانب من العديد من الدول .

تأثر الجائحة على القطاع

وأشار إلى أن أهم القطاعات الاقتصادية التي سوف تتأثر من الموجه الثانية لجائحة كورونا وبالتبعية يؤثر سلبا على قطاع التأمين معه هو ” قطاع المقاولات”، حيث أن هناك عدد كبير من المستثمرين يؤجلون العديد من المشاريع بسبب هذه الازمة، فضلا عن وجود مصانع توقفت عن العمل وأخرى تعمل بنصف الطاقة البشرية لديها، مؤكدا أن سداد وثيقة التأمين تضمن سريانها مع معيدي التامين، وبالتالي تحافظ الشركات على التزاماتها مع معيدي التأمين الخارجية في هذا الشأن، وبالتالي المسئولين مهتمين جيدا بعمليات التحصيل والتجديدات لضمان شريان وثيقة التامين، لافتا الى ان معيدي التامين يضع فترة لسداد التزامات شركات التامين المحلية لها، وبالتالي بعض شركات معيدي التامين من الممكن ان يتساهل مع الشركات لمد الفترة معينة للسداد مع الشركات المحلية من 60 الى 90 يوم على سبيل المثال، على ان تتفهم الشركة مع العميل، بحيث لا تفقد عميل مهم لديها، مؤكدا ان نتائج فرع الحريق بالسوق المحلي تعد جيدة لشركات معيدي التامين العالمية خلال الفترة الماضية، نظرا لعدة اسباب من اهمها وضع ضوابط جديدة من الاتحاد المصري للتامين والشركات في هذا الشأن، حيث تم وضع دليل اكتتاب جديد لفرع الحريق، وبالتالي النتائج تحسنت بالنسبة لمعيدي التامين، وانخفضت حوادث الحريق خلال الفترة الماضية .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار