استمع للمقالشهد الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم رئيس جامعة سوهاج، فعاليات ورشة عمل مشاركة الجامعة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وذلك بالقاعة الفرعية في مركز المؤتمرات الدولي بالمقر الجديد للجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور صفا محمود السيد نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور مصطفى عبدالخالق نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة، وممثلي عن مجلس الشعب النائبة عبلة الهواري، والنائبة غادة الضبع، عمداء الكليات، والدكتور محمد توفيق المشرف على الورشة، والدكتورة سحر وهبي رئيس المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، ونخبة من قيادات المجتمع المدنى.
وقال الدكتور أحمد عزيز، إن مبادرة “حياة كريمة” تعتبر من أهم وأبرز المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، بهدف تحسين الحالة المعيشية لحياة الملايين من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاََ بالدولة المصرية، والتخفيف عن كاهل المواطنين في الريف والمناطق العشوائية، من خلال توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية الأفراد وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
وأضاف أن الجامعة كجهة تعليمية واجتماعية مؤثرة تحرص علي استغلال امكانياتها وتعظيم قدراتها لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية في شتى المجالات سواء في الصحة، التعليم، البنية التحتية، التجارة، الصناعة، وغيرها الاتجاهات التي تساهم في تحقيق أهداف المبادرة، وأيضاً تشجع المبادرات المجتمعية لتحقيق الشراكة لمساعدة الدولة في إحراز نتائج مرضية للمواطن المصري البسيط الذي يعتمد بشكل كبير علي دعم ورعاية مؤسسات الدولة.
وقدم التحية والتقدير للرئيس السيسي على مبادرته الكريمة التي تأتى ضمن الاهتمامات الرئاسية المتكاملة التي وثقت الصلة بين المواطن والحكومة، ولعبت دورا رئيسيا في تحسين مستوى الخدمات العامة المقدمة للمجتمع الريفي.
وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن مبادرة حياة كريمة انطلقت عام 2019 لخدمة سكان الريف المصري الذين يمثلون 58% من إجمالي سكان الجمهورية، وبميزانية تقدر بنحو 515 مليار جنيه، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة تستمر على مدار 3 سنوات وتستهدف 51 مركزا بمحافظات مصر، منها 31 مركزا بالصعيد.
وأوضح أن نصيب محافظة سوهاج في المبادرة يشمل 188 قرية داخل 7 مراكز، وتضم المشروعات الخدمية التي يتم تنفيذها بالقري إنشاء محطات المياه والصرف الصحي، تحسين شبكات الكهرباء، إدخال خطوط الغاز الطبيعي، تطوير شبكات الطرق والنقل، إلى جانب الخدمات الصحية مثل القوافل الطبية والبيطرية بكل قرى ومراكز المحافظة، وكذلك الاهتمام بالجانب التعليمي ومحو الأمية للمواطنين داخل القري والنجوع، بالإضافة إلى الدور التوعوي ضد أضرار الزيادة السكانية والزواج المبكر وإدمان المخدرات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد توفيق إن الورشة تناولت بحث آليات التعاون المشترك بين قطاعات الجامعة المختلفة والجهات الخارجية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لتنسيق الجهود لتفعيل أهداف المبادرة وبلورة رسالتها في صورة محاور عمل فعلية قابلة للتنفيذ، لافتا إلى أنه خلال الورشة استعرض عددا من أعضاء هيئة التدريس بكل الكليات ومسئولي المراكز الخدمية بالجامعة رؤية تصورية فعلية عن المحاور التي تم وضعها لتنفيذ المبادرة الرئاسية بشكل فعلي.
جدير بالذكر أنه في نهاية فعاليات الورشة، كرم الدكتور أحمد عزيز القائمين على تنظيم الورشة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين بها.