استمع للمقال
تظهر صور الأقمار الصناعية عملية الإزالة النفط باستخدام قوارب القطر وناقلة البضائع السائبة اليابانية MV Wakashio .
حيث التقطت صور الأقمار الصناعية زوارق سحب تحاول إزالة حطام سفينة مملوكة لليابانيين جنحت قبالة ساحل موريشيوس ، مما أدى إلى سكب أطنان من النفط في المياه النقية في ٢٥ يوليو الماضي ومازلت عملية السحب مستمرة حتي الان حيث استمرت لفترة طويلة بسبب سوء الاحوال الجوية الذي أدي الي اعاقة عملية التنظيف.
في غضون ذلك ، يسافر فريق من الخبراء من اليابان إلى موريشيوس للمساعدة في التنظيف.
ولكن المشكلة الكبري تكمن في ان السفينه سربت ما يقرب من 1000 طن من النفط في منطقة معروفة بمياهها النقية وتنوعها البيولوجي الغني و تسبب هذا التسريب في أضرار جسيمة لشعب موريشيوس الذي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة.
وفي الوقت نفسه ، يحاول الخبراء تحديد كيفية إزالة الجزء الخلفي من السفينة ، التي لا تزال جانحة على الشعاب المرجانية.
وتم القبض على قبطان السفينة ، سونيل كومار نانديشوار ، 58 عامًا ، بسبب الحادث ووجهت إليه تهمة تعريض الملاحة الآمنة للخطر.
وقالت الشرطة إن أفراد الطاقم أخبروهم أنه كانت هناك حفلة عيد ميلاد على متن السفينة في اليوم الذي جنحت فيه.
هناك نظرية أخرى قيد التحقيق وهي أن السفينة أبحرت بالقرب من الشاطئ من أجل التقاط إشارة WiFi.
وتستمر المباحثات حول تسريب النفط ولكن تظل الحقيقة في ان جزء كبير من الطبيعة الخلابة النادرة عند جزر موريشيوس قد دمر بالكامل .