• logo ads 2

«أنا مستشارة» تفاصيل تعدي مستشارة على ضابط شرطة

alx adv
استمع للمقال

مشادة كلامية تداولها رواد السوشيال ميديا في مقطع مصور نشبت بين ضابط شرطة في محكمة مصر الجديدة وسيدة بسبب قيامها بالتصوير داخل المحكمة دون إذن مسبق وبدون كمامة.

حيث اعترض الأول على تصرفها وطلب منها إظهار الكارنيه الخاص بها، ولكن السيدة رفضت وزعمت أنها مستشارة بالأمم المتحدة وقامت بسبه وخلع الكتافات الخاصة به، وعلى الفور حققت النيابة في الواقعة ووجهت للسيدة تهمة التعدى على موظف عام أثناء تأدية عمله.

و كلف المستشار عصام المنشاوي، رئيس هيئة النيابة الإدارية، اليوم الإثنين، إدارة التفتيش القضائي بالتحقيق في واقعة تعدي مستشارة بالنيابة على ضابط بمحكمة مصر الجديدة.

وصرح المستشار محمد سمير، المتحدث باسم النيابة الإدارية في بيان بأن القرار في ضوء ما تداولته وسائل الإعلام بتعدي سيدة تبين أنها عضو بالنيابة الإدارية على ضابط بمحكمة مصر الجديدة.

و استمعت نيابة النزهة، لأقوال المقدم وليد عسل، ضابط محكمة مصر الجديدة في واقعة الاعتداء عليه من قِبل المستشارة بهيئة النيابة الإدارية نهى الإمام السيد.

وقال الضابط أمام نيابة النزهة، إنه أثناء سيره أمس الأحد، لمتابعة الحالة الأمنية بالمحكمة، ومتابعة التزام المترددين عليها بارتداء الكمامة ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، فوجئ بسيدة قالت إنها مستشارة وعضو بالأمم المتحدة، وطالبها بوقف التصوير في المحكمة وارتداء “الكمامة” لكنها رفضت، وهددته بمنصبها.

وأضاف الضابط أنه قام بعمله في منع التصوير بالمحكمة إلا بناءً على تصريح من رئيس المحكمة، ولذا انتزع الهاتف من يد المستشارة نهى الإمام، مضيفًا أنه فوجئ بها توجه له السباب قائلة: “يلّا يا زبالة” وتنزع “الكتافات” الخاصة به، فطلب اثنين من الموظفات للتعامل معها، لحين تحرير محضر بالواقعة، وإحالته لنيابة النزهة التي تقع محكمة مصر الجديدة ضمن اختصاصها.

وأمرت نيابة النزهة بإخلاء سبيل المستشارة نهى الإمام بكفالة 2000 جنيه، وتحفظت على الأسطوانة المدمجة التي تحوي فيديو الواقعة لحين صدور قرار بشأنها.

وننشر 10 مشاهد تلخص القصة الكاملة لاعتداء سيدة بمحكمة مصر الجديدة على ضابط داخل المحكمة وادعاءها أنَّها “مستشارة بالأمم المتحدة”، وذلك منذ تداول فيديو للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى إصدار النيابة قرارها بإخلاء سبيلها بكفالة ألفي جنيه.

1- أمام غرفة مدير النيابة بمحكمة مصر الجديدة، حضرت سيدة ترتدي ملابس سوداء، وحاولت الدخول لمقر النيابة.

2- الضابط المكلف بتأمين المحكمة طلب منها ضرورة ارتداء الكمامة قبل الدخول فرفضت وحاولت تصويره وتصوير مبنى المحكمة من الداخل.

3- أصرّ الضابط على اتخاذ السيدة الإجراءات الاحترازية في أثناء وجودها بالمبنى مما دفعها للإصرار على موقفها وبدأ صوتها يعلو في المكان.

4- أخرج أحد الموجودين هاتفه المحمول وصوّر فيديو لما حدث داخل المحكمة، حيث وجهت السيدة سبابًا للضابط وكررت اللفظ أمام الحضور.

5- التقط الضابط الهاتف المحمول من السيدة وهددها باحتجازها لمخالفة القانون، لكنها تمادت في الاعتداءات اللفظية وادعت أنها مستشارة في الأمم المتحدة.

6- طلبت السيدة الهاتف من الضابط ثم انتزعت إحدى الرتب الميري من على بدلته “الكتافات” ثم حاولت أخذ هاتفها دون جدوى.

7- توجه الضابط إلى مستشفى هليوبوليس وحرر تقريرًا طبيًا بعدما تقدم بمذكرة بالواقعة وأبلغ عن الاعتداء عليه ليتمّ إلقاء القبض على السيدة.

8- عُرضت السيدة على نيابة النزهة في نفس المبنى، وأمام النيابة أقرت بالواقعة وقدمت كارنيهاً يفيد بأنها عضو بالنيابة الإدارية.

9- أصدَرت النيابة العامة قرارها بصرف الضابط من سراي النيابة بعد الانتهاء من سماع أقواله حول الواقعة واستعراض التقرير الطبي الخاص به والثابت فيه تعرضه لخدوش سطحية بوجهه وذراعيه نتيجة اعتداء السيدة عليه.

10- أصدرت النيابة قرارها فيما بعد بإخلاء سبيل السيدة على ذمة التحقيقات بكفالة 2000 جنيه، وتسليمها هاتفها المحمول والكارنيه الخاص بها، والتحفظ على CD المسجل عليه الواقعة لفحصه.


احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار