استمع للمقالقال الحاج حسين ابو صدام نقيب الفلاحين، إن مصر تتحرك بقوة نحو التحول الرقمي، حيث منظومة الكارت الذكي هي تعتبر الخطوة الأولي نحو التحول إلى الزراعة الرقمية ، لتسهيل عمليات صرف الأسمدة للمزارعين .
واضاف ابو صدام في تصريحات خاصة لـ« عالم المال» أن الكارت الذكي له العديد من المزايا حيث يساهم في تأمين حقوق الفلاحين وحمايته ، فضلاً عن تيسير صرف المستحقات المالية للمزارعين من خلال ماكينات الصرف الآلي والحصول على الحصص المقررة للمزارعين من كافة مستلزمات الإنتاج من الوقود للآلات الزراعية ، حيث يقضى على ظاهرة الحيازات الوهمية والفساد والدفتري والورقي.
واوضح نقيب الفلاحين ، أن الكارت الذكي يسهل عمليات صرف المقررات السمادية دون التنفيذ بموقع معين فى أى محافظة ، فضلاً عن توفير قاعدة بيانات قومية دقيقة للحيازات الزراعية والمحاصيل المنزرعة ووصول الدعم إلي مستحقيه ويمنع تسرب المستلزمات الاستثمارية المدعمة للسوق السوداء.
وتابع أبو صدام ، بناء نظام معلوماتي دقيق لضبط الزمام المنزرع وتحديد السياسات والاستراتيجيات الزراعية السيادية يسهل لمتخذي القرار اتخاذ القرار المناسب في أسرع وقت ممكن، ويمنح كارت الفلاح ميزة للفلاحين في سهولة الحصول على مستلزمات الإنتاج بكل سهولة ويسر من خلال المنافذ الجديدة، التي سيتم افتتاحها بجميع المحافظات بجانب الجمعيات الزراعية الموجودة والقرى، كما يوفر الكارت الدعم المادي، أو أي مميزات يمكن أن يحصل عليها الفلاح، ويتم صرفها على الفور من خلال فروع البنك الزراعي المنتشرة بالمحافظات .
وأطلقت وزارة الزراعة الكارت الذكي في ١٢ محافظة خلال المرحلة الأولى، حيث تم ميكنة جميع الجمعيات الزراعية التي يبلغ عددهم 5 آلاف و700 جمعية، لم تكتف وزارة الزراعة بذلك بل عملت على تدريب العاملين بالجمعيات الزراعية لمعرفة كيفية إتمام عملية الحصر والعمل لإضافة البيانات على المنظومة.