• logo ads 2

أسامة رستم: مدينة الدواء تضمن للمصريين إنتاج دواء آمن وفعال

alx adv
استمع للمقال

رحب الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، بإنشاء مدينة الدواء التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى في الخانكة خلال الأيام الماضية،  مؤكدا أن هذا المشروع بمثابة الحلم الذي تحقق على يد القيادة السياسية الذي جعل لمصر مقوماتها وإدارتها بعد أن  افتقدتها في السنوات الماضية.

اعلان البريد 19نوفمبر

مشروع مدينة الدواء

وقال “رستم” فى تصريحات لـ”عالم المال ” إن مشروع مدينة الدواء يعد أحد معايير حقوق الإنسان والمواطن المصري نحو توفير الرعاية الصحية الأولية للمواطنين، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعتبر أحد أذرع الدولة نحو توفير دواء آمن وفعال، وفي متناول كافة فئات المجتمع المختلفة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية، خلال كلمته على هامش الافتتاح، بأن تكون فعالية الدواء 100%، لافتا إلى أن إنشاء مثل هذه المدينة فخر للمصريين على أراضى مصرية بإمكانيات وكفاءات عالية تضمن إنتاج دواء آمن وفعال لا يقل جودة عن المستورد الخارج.

تصنيع وإنتاج الأدوية واللقاحات والأمصال

وأشار “رستم” إلى أن مدينة الدواء، من أبرز المدن المتخصصة فى تصنيع وإنتاج الأدوية واللقاحات والأمصال للسوق المحلي، وتقام على مساحة 180 ألف متر، وتعتبر الأكبر في الشرق الأوسط وتقع في المنطقة الصناعية بالخانكة، موضحًا أن إصلاح صناعة الدواء يحتاج إلى قوى بشرية مدربة وآلات على أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى الرقابة الشديدة على الدواء، وكل هذه العوامل ستتحقق على أرض مصرية بهذه الإمكانيات والقدرة الإنتاجية من المدينة الجديدة، على حد قوله.

وحسب دراسة الجدوى الخاصة بالمدينة فمن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية إلى 150 مليون عبوة سنويا، وتضم المدينة مصنعين أحدهما للأدوية غير العقيمة يضم 15 خط إنتاج، يوفر ما تحتاجه الدولة من أدوية.

غرفة الدواء باتحاد الصناعات

وتابع نائب رئيس غرفة صناعة الدواء بـ اتحاد الصناعات، أن الدولة حريصة على إظهار قدراتها فى قطاع الدواء من خلال إنشاء مدينة متخصصة وبالتالي فإن أنظار العالم قد تتجه إلى مصر على إثر الافتتاح الفعلي الذي جاء بعد 7 سنوات.

وأضاف رستم، أن مدينة الدواء ستمثل مصدرًا لصناعة الأدوية في مصر، ومنح امتيازات للشركات الأجنبية وتحفيزها مع اقتراح إقامة مشروعات لها فى مصر وسيعمل على توفير مزيد من فرص العمل بالإضافة إلى المردود الإيجابي على الاقتصاد القومي.

منظومة التأمين الصحي الجديدة

ولفت إلى أن السوق المصري أصبح جاهزا لتدفقات الاستثمار الأجنبي خلال الفترة المقبلة، على إثر التعديلات التي نفذت على قانون الاستثمار والحوافز التي منحها للمستثمرين الأجانب، موضحًا أن تلك المدينة سيكون لها دور كبير فى زيادة المنافسة سوق الدواء المحلى، وخدمة القطاعات الصحية بما فيها منظومة التأمين الصحي الجديدة.

وأضاف”رستم” أن  هناك أدوية كثيرة منها ” علاج الأورام، والمناعة” مرتفعة التكلفة وتستوردها مصر من الدول الأوروبية لذلك فإن العمل على توقيع شراكة مع تلك الشركات الأجنبية لإقامة مصانع في المدينة سيكون له مردود إيجابي على السوق المحلى.

وعن إنتاج وصناعة الأدوية في مصر، قال إن صناعة الدواء في مصر تغطى 85% من احتياجات السوق المحلى فيما ستغطى مدينة الأدوية الجديدة المتبقي من السوق، وستصبح مصر صاحبة القرار في الدواء عن طريق توفر 15% من الأدوية الحيوية التي تزيد أسعار العبوة فيها عن 25 ألف جنيه ومنها أدوية الأورام والمناعة وأدوية الهرمونات والأدوية البيولوجية.

وأوضح أن مدينة الدواء خطوة جيدة من قبل الدولة والقيادة السياسية الحكيمة للقضاء على احتكار السلع والأدوية، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات العالمية في هذا القطاع الحيوي الهام من خلال زيادة الصادرات في مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أن المدينة تعد أكبر المشروعات القومية في منطقة الشرق الأوسط، وتم تنفيذها وفقا لأحدث الوسائل التكنولوجية، وتقام على مساحة 180 ألف متر.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار