استمع للمقال
قال أحمد معطي، المدير التنفيذي لشركة vi markets في مصر، من أسباب تراجع الأسهم في البورصة المصرية خلال الفترة الأخيرة عكس البورصات الأوربية، مشيرا إلى أن البورصات الأوربية والأمريكية تقوم بعمل خطط تحفيزية نقدية مستمرة، وتقوم بطباعة أموال وأخرها الحزمة التحفيزية الأمريكية الأكبر في التاريخ والتي تقدر ب1.9 ترليون دولار.
ولفت “معطي” إلى أن أغلب هذه الأموال إتجهت للاستثمار في البورصة الأمريكية؛ لأن الفترة الحالية تتسم بتراجع في الإتجاه للاستثمار المباشر، وفتح المشاريع بسبب كورونا.
وتوقع أن من المحتمل بعد فترة جائحة كورونا تحدث فقاعة كبيرة في الأسهم الأمريكية والأوربية، وتحدث حالة تضخمية؛ بسبب كمية الأموال الكبيرة التي تم طباعتها الآن.
ويرى أن استقرار البورصة المصرية فوق 10 الآف نقطة في ظل وجود استقرار في السياسة النقدية هو أمر جيد، متوقعا مستويات عليا للبورصة المصرية بعد إنتهاء جائجة كورونا خاصة في ظل الإستقرار السياسي والاقتصادي في مصر مقارنة بأغلب دول المنطقة.
وأوضح أن البورصة المصرية تحتاج المزيد من التحفيزات ومنها خفض الضرائب على الاستثمار في البورصة، الحملات الإعلانية التي تشجع المستثمرين على الدخول فيها، وعمل تعاقدات مع البنوك الكبرى لتشجيعها على إنشاء صناديق استثمارية أكبر، يكون استثمارتها في البورصة المصرية.
وأضاف أن زيادة الوعي في الطلبة من المرحلة الإعدادية والثانوية للاستثمار في البورصة وفائدتها على الاقتصاد والفرد، بالتالي خلق جيل جديد يتسم بالوعي الاستثماري في البورصة، وعمل مؤتمرات كبري وممكن تكون “أون لاين” بسبب جائحة كورونا خاصة مع الدول الخليجية لتشجيع العرب على الاستثمار في البورصة المصرية، متوقعا سيولة وتدفقات نقدية جديدة في البورصة المصرية.
وأكد على عمل جدولة لطرح شركة جديدة كل 3 شهور لأن الطروحات الجديدة تشجع على زيادة الاستثمارات مرة أخرى في ظل جائحة كورونا.
ويرى أن العالم في حالة تعافي والطروحات في البورصات العالمية هى الأكبر في التاريخ.