لا زال مسلسل الاختيار يوثق جرائم الخائنين حلقة تلو الاخرى وقد ظهر فى الحلقة الثالثة ضابط المرورو محمد عويس وهو صديق ضابط أمن الدولة محمد مبروك ، حيث جمع مشهد يؤكد مدى صداقة «عويس» و «مبروك» وتم توثيقها فى الحلقة الثالثة من مسلسل الاختيار فى مشهد يجمع «عويس» و «مبروك» فى كافية يسأل فيها «عويس» عن حال «مبروك »وعن حال اسرتة وابنة وهو ما يكشف حجم الصداقة التى تجمعهما
وفى الحقيقة ان «عويس» ومبروك» بالفعل كانوا اصدقاء وكانو ا دفعة تخرج واحدة وكان عويس من الاصدقاء المقربين من مبرك حتى بعد انتهاء الدراسة ، الا ان «عويس» قرر بيع هذة الصداقة مقابل 2 مليون جنيه مقابل ارشاد «جماعة بيت المقدس الارهابية »عن منزل ومواعيد تحركات ضابط الامن الوطنى محمد مبروك الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر
وجائت إعترافات محمد «عويس» امام النيابة فى قضية« أنصار بيت المقدس» عن أن المتهمين طلبوا منه إمدادهم بمعلومات عن عدد من الضباط سبق عملهم بأمن الدولة، وفى مقدمتهم الشهيد مبروك.
واعترف «عويس»، الذى أرشد المتهمين فى تنظيم بيت المقدس الإرهابى، على خط سير «مبروك»، ورقمه الكودى ومحل إقامته، ليسهل عليهم اغتياله، بأنه كان يحضر جلسات دينية حول تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها، وتعرّف خلالها على المتهم الثالث، السابق اعتقاله، والذى يعتنق والمتهم الأول الأفكار التكفيرية التى تدعو إلى تكفير الحاكم والعاملين بسلطات الدولة من الجيش والشرطة، وإنهما حاولا استقطابه لاعتناق ذلك الفكر.
وأضاف «عويس»، أنه فى غضون الفترة من شهر أغسطس عام 2011، وحتى شهر فبراير عام 2012، واثناء عمله رئيساً لوحدة مرور الأجرة بمجمع السلام، هاتفه المتهم الثانى والأربعون، ناقلاً إليه رغبة المتهم الثالث فى لقائه، حيث التقاه وعرض عليه الأخير مبالغ مالية مقابل اصطناعه أوراقاً لسيارة تم تهريبها من دولة ليبيا، مبرراً فعله بعدم مخالفة التهريب الجمركى لأحكام الشريعة الإسلامية، إلا أنه رفض.
وأشار فى تحقيقات النيابة، إلى أنه فى غضون شهر ديسمبر عام 2012، هاتفه المتهم الثانى والأربعون طالباً لقاءه، فالتقاه فى حضور المتهم الثالث، وأفصح له الأخير عن قيامهما بجمع بيانات ومعلومات عن أسماء ضباط جهاز أمن الدولة، الذين عملوا به إبَّان عهد الرئيس الأسبق، طالباً منه إمداده بمعلومات عنهم، وخصَّ منهم الضابط وائل المصيلحى، والضابط محمد محمدين، والضابط أحمد سامح، وعرض عليه حينها المتهم الثالث قرابة سبع صور على هاتفه المحمول لضباطٍ طالباً إمداده ببياناتهم، وأنه على إثر إضافته المتهم الثالث، صديقاً له على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عرض عليه المتهم الثالث، صورة نشرها المتهم على حسابه، جمعته وآخرين منهم المجنى عليه محمد مبروك، طالباً إمداده بالمعلومات عنهم، وبيان من سبق عمله بجهاز مباحث أمن الدولة وهو ما أدى الى اغتيال الشهيد محمد مبروك عام 2013 .