• logo ads 2

ماذا قال الضابط الخائن محمد عويس عن مقتل الشهيد محمد مبروك ؟

alx adv
استمع للمقال

رصدت الحلقة التاسعة من مسلسل الإختيار عملية إغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك ، ضابط الأمن الوطنى الذى خانه صديقة المقدم محمد عويس ضابط المرور ، والذى أرشد على الأماكن التى يتردد عليها الضابط محمد مبروك والذى يعد الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر مقابل 2 مليون جنيه وقطعة سلاح

اعلان البريد 19نوفمبر

والأغرب أن محمد عويس ينطبق علية المثل القائل «يقتل القتيل ويمشى فى جنازتة» حسبي الله ونعم الوكيل.. يا حبيبي يا مبروك يا صديق واخي ورفيق الحياة لا نزكيك على الله.. ونحتسبك من الشهداء.. اللهم ارحمه واغفر له وادخله جنتك مع الشهداء والصديقين نعى نشره المقدم محمد عويس الضابط بالادارة العامة لمرور القاهرة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك كما واصل عويس خداعة فى نعى صديقة على الفيس بوك قائلا ” الإرهاب لا دين له الإسلام برىء منكم حسبى الله ونعم الوكيل كما جعل صفحتة الرئيسية الاية القرءانية ولا تحسبن الذين قتلو فى سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون كما وضع عبارة إنا لله وانا الية راجعون

نص كلمات عويس على الفيس بوك
نص كلمات عويس على الفيس بوك
صفحة عويس على الفيس بوك

ورغم عملية الخداع المحكمة التى قام بها مبروك من أجل إبعاد الشبهه عنه بأنه شارك فى إغتيال صديقة ضباط الأمن الوطنى ، إلا أن المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلاميا بقضية تنظيم بيت المقدس الإرهابى والتى تضم 37 متهما اعترف على ضابط المرور الخائن محمد عويس بأنه شريك فى عملية اغتيال المقدم محمد مبروك ، ليتم إلقاء القبض علي عويس وقد حكم على عدد كبير منهم بالإعدام و من بينهم المقدم محمد عويس الضابط في إدارة مرور القاهرة،

تفاصيل القضية رقم 25 لسنة 2014 والمعروفة إعلامياً بقضية أنصار بيت المقدس تكشف انه عقب اعتراف المتهم الرئيسي علية خلال استجوابه، وبدء إجراء التحريات علية ومراقبة دقيقة لمكالماته الهاتفية وتحركاته، وتبين إنه حصل على مليوني جنيه من المتهم أحمد عزت، لإمداده بالمعلومات وخط سير مبروك، حيث أكدت التحريات أنه كان يتلقّى تغييرات خط سير الموكب على جهاز اللاسلكي الخاص به، وكان يبلغ به عناصر التنظيم الإرهابي الذي ينتمي إليه لاستهدافه، رغم أن المتهم لم يكن يثير الشبهات حوله في أماكن عمله، غير أنه كان يظهر متدينًا ويبدي تعاطفه أحيانًا مع تنظيم الإخوان.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم أحمد عزت اعترف تفصيليا، خلال استجوابه على دور الضابط المتهم محمد عويس، مشيرًا إلى إنه ساعده أكثر من مرة في المرور من عدة أكمنة بسيارته، حيث كان يركب بجواره ويتدخل لدى زملاء من ضباط المرور، لمنع تفتيش السيارة التي كانت بها أسلحة وذخائر، وأن المتهم هو من عرّفه على الضابط الشهيد محمد مبروك، وكان يتصل به من هاتفه الشخصي ويترك له الهاتف ليحادثه.

وأضافت المصادر أن المتهم الضابط تم فحص تليفونه المحمول، وعثر به على مكالمات صادرة إلى المتهم الرئيسي أحمد عزت شعبان، وأن المتهم “عزت” قال في الاستجواب، إنه تلقّى رسائل من المتهم، من بينها رسالة نصها «الاتفاق اللي بينّا ماكانش كده .. ما تروحش مكان بعيد وعيش حياتك طبيعي»، وذلك عقب توجه المتهم إلى محافظة البحر الأحمر، بعد تنفيذ عملية إغتيال المقدم مبروك، وبعدها عاد إلى الفيلا الخاصة به في مدينة الرحاب، بناءٍ على نصيحة الضابط عويس.

وأضاف المتهم أحمد عزت، خلال استجوابه، أن الضابط عويس طلب منه التخلص من سيارة زجاجها مكسور، التي تم ضبطها لاحقًا في فيلته، حتى لا تثير الشبهات حوله، وطمأنه بأنه سيتصرف في الأسلحة الموجودة لديه، بتهريبها معه إلى زميلهم بالتنظيم المقيم بالقليوبية بواسطة سيارة «بي إم دبليو» تخص المتهم، واتفقا معه على تحديد موعد لاحقًا يقومان فيه بتهريب تلك الأسلحة، حتى تهدأ الأمور وتنتهي التحقيقات في قضية اغتيال المقدم مبروك.

وقالت التحريات إن هاتف المتهم أحمد عزت شعبان كان مسجلًا عليه رقمان مزيفان باسمى «حبيب العادلى» و«الجزار»، ورقم الضابط المتهم محمد عويس، وتم رصد العديد من المكالمات الصادرة والواردة بينهما، وتم تفريغ الرسائل المتبادلة بينهما وربط توقيتها بتوقيت ارتكاب عملية الاغتيال وعلاقة تلك الرسائل والرسائل الأخرى بالواقعة.

وأشارت المصادر إلى أن المتهم عويس، قال، في محضر استجوابه، إن علاقته بهذا التنظيم لم تكن بشكل مباشر، وأوضح أنه عندما كان يركب السيارة إلى جوار المتهم لم يكن يعرف أنها تحتوي على أسلحة أو غيرها، غير أنه بالفعل لم تكن السيارة تتعرض للتفتيش في الأكمنة، بسبب عدم اشتباه الضباط من زملائه فيه، لأنه تنقل بين أكثر من وحدة مرور ومعظمهم يعرفه، وكان يسمح له بالمرور دون تفتيش، وهو ما استغله المتهم في نقل الأسلحة

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار